سولانــا يدعـم مـن غـزة المصالحــة الفلسطينية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب اقترحت على مصر إجراء جولة مفاوضات متواصلة مع حركة المقاومة الاسلامية «حماس»، حتى إتمام صفقة الأسرى والإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت. فيما أكد الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، خلال زيارته قطاع غزة أمس، دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المصالحة الفلسطينية برعاية مصر، فيما اعلنت المفوضية الاوروبية عزم الاتحاد الاوروبي على تقديم 436 مليون يورو العام الجاري، كمساعدة خلال مؤتمر المانحين في شرم الشيخ لإعمار غزة.
وتفصيلا، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن إسرائيل اقترحت على مصر إجراء جولة مفاوضات ماراثونية مع «حماس»، بشكل متواصل حتى إطلاق شاليت مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت التقارير إلى أن هذا الاقتراح قدم، خلال اجتماع عقده في القاهرة أول من أمس، المبعوث الإسرائيلي الخاص المكلف ملف الجندي شاليت عوفر ديكل، مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان.
ويقضي الاقتراح الإسرائيلي، بأن يوجد ممثلون عن إسرائيل و«حماس» في العاصمة المصرية في آن واحد، على أن تتوسط مصر بين الطرفين.
وأفادت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية، بأنه سبق لإسرائيل أن اقترحت خلال العامين الماضيين، القيام بمفاوضات مماثلة مع «حماس» بوساطة مصرية إلا أن «حماس» رفضت هذا الاقتراح، خشية أن تضطر إلى اتخاذ القرارات بشكل فوري لدى وجود ممثليها في القاهرة.
وأضافت الصحيفة: أن ديكل سلم الجانب المصري الاقتراح الإسرائيلي المعدل بشأن أسماء السجناء الفلسطينيين المقترح الإفراج عنهم مقابل شاليت، ووقت وكيفية الإفراج عنهم لتسليمها إلى قادة «حماس».
وقالت صحيفة «هاآرتس»: إن قائمة السجناء تتضمن أسماء 220 أسيرا فلسطينيا «تلطخت أيديهم بالدماء»، وهو المصطلح الذي تستخدمه إسرائيل لوصف الفلسطينيين الذين شاركوا في عمليات مسلحة ضد إسرائيليين.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر فلسطينية مضطلعة في المفاوضات بين إسرائيل و«حماس»: أن الفجوة بين مواقف الطرفين ليست بكبيرة وأن الخلافات تدور حول مصير بضع عشرات من الأسرى فقط.
وكانت «حماس» تقدمت من قبل بقائمة تضم 1000 أسير فلسطيني إلا أن إسرائيل تحفظت على 75 ٪ منهم بدعوى مشاركتهم في أعمال مسلحة ضدها.
من ناحية أخرى، أنهى سولانا زيارة إلى غزة في أرفع زيارة لمسؤول أوروبي إلى القطاع، منذ سيطرة حركة «حماس» عليه في يونيو .2007
ورافق سولانا في زيارته وزير خارجية النرويج يوناس جار شتور، وقاما بجولة تفقدية في غزة، عقب العدوان الإسرائيلي الذي استمر من 27 ديسمبر حتى 18 يناير الماضيين.
وأبدى سولانا استعداد الاتحاد الأوروبي للمشاركة في العمل بمعبر رفح، فور إعادة فتحه بتوافق كل الأطراف. وأكد في تصريحات للصحافيين دعم الاتحاد جهود المصالحة الفلسطينية برعاية مصر.
وفي ما يتعلق بزيارته إلى غزة، قال «جئت الى غزة اليوم لأقيم بنفسي الوضع وأرى حجم الدمار ولأقدم تضامني لأهل غزة الذين عانوا كثيرا» خلال الحرب. ومن جانبه، قال جار شتور: إنه يعتزم إعداد تقرير شامل حول مشاهداته في القطاع ونتائج زيارته، وأن يرفع التقرير إلى مؤتمر إعادة إعمار غزة، المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، ويشارك فيه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وزار سولانا عددا من المرافق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، خلال الهجوم على القطاع بينها المدرسة الأميركية وعزبة عبدربه وأحد المصانع المدمرة، إلى جانب مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ولم يلتق سولانا مع أي من قادة «حماس» أو حكومتها المقالة.
وفي هذا السياق، اعتبر يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، أن زيارة سولانا «خطوة جيدة لكنها ناقصة لامتناعه عن اللقاء مع العنوان الصحيح الذي يدير قطاع غزة وهو حركة «حماس» صاحبة الشرعية الفلسطينية».
وفي بروكسل، أعلنت المفوضية الاوروبية أمس، ان الاتحاد الاوروبي سيعلن الاثنين خلال مؤتمر المانحين في شرم الشيخ عن مساعدة بقيمة 436 مليون يورو للعام الجاري.
وقالت في بيان: ان المفوضية الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو ـ والدنر ستقدم في شرم الشيخ وعدا بقيمة 436 مليون يورو. وأضاف البيان: ان هذه المساهمة المالية الاوروبية ستخصص للمساعدة الانسانية وللنهوض السريع بالقطاع.
وتفصيلا، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن إسرائيل اقترحت على مصر إجراء جولة مفاوضات ماراثونية مع «حماس»، بشكل متواصل حتى إطلاق شاليت مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت التقارير إلى أن هذا الاقتراح قدم، خلال اجتماع عقده في القاهرة أول من أمس، المبعوث الإسرائيلي الخاص المكلف ملف الجندي شاليت عوفر ديكل، مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان.
ويقضي الاقتراح الإسرائيلي، بأن يوجد ممثلون عن إسرائيل و«حماس» في العاصمة المصرية في آن واحد، على أن تتوسط مصر بين الطرفين.
وأفادت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية، بأنه سبق لإسرائيل أن اقترحت خلال العامين الماضيين، القيام بمفاوضات مماثلة مع «حماس» بوساطة مصرية إلا أن «حماس» رفضت هذا الاقتراح، خشية أن تضطر إلى اتخاذ القرارات بشكل فوري لدى وجود ممثليها في القاهرة.
وأضافت الصحيفة: أن ديكل سلم الجانب المصري الاقتراح الإسرائيلي المعدل بشأن أسماء السجناء الفلسطينيين المقترح الإفراج عنهم مقابل شاليت، ووقت وكيفية الإفراج عنهم لتسليمها إلى قادة «حماس».
وقالت صحيفة «هاآرتس»: إن قائمة السجناء تتضمن أسماء 220 أسيرا فلسطينيا «تلطخت أيديهم بالدماء»، وهو المصطلح الذي تستخدمه إسرائيل لوصف الفلسطينيين الذين شاركوا في عمليات مسلحة ضد إسرائيليين.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر فلسطينية مضطلعة في المفاوضات بين إسرائيل و«حماس»: أن الفجوة بين مواقف الطرفين ليست بكبيرة وأن الخلافات تدور حول مصير بضع عشرات من الأسرى فقط.
وكانت «حماس» تقدمت من قبل بقائمة تضم 1000 أسير فلسطيني إلا أن إسرائيل تحفظت على 75 ٪ منهم بدعوى مشاركتهم في أعمال مسلحة ضدها.
من ناحية أخرى، أنهى سولانا زيارة إلى غزة في أرفع زيارة لمسؤول أوروبي إلى القطاع، منذ سيطرة حركة «حماس» عليه في يونيو .2007
ورافق سولانا في زيارته وزير خارجية النرويج يوناس جار شتور، وقاما بجولة تفقدية في غزة، عقب العدوان الإسرائيلي الذي استمر من 27 ديسمبر حتى 18 يناير الماضيين.
وأبدى سولانا استعداد الاتحاد الأوروبي للمشاركة في العمل بمعبر رفح، فور إعادة فتحه بتوافق كل الأطراف. وأكد في تصريحات للصحافيين دعم الاتحاد جهود المصالحة الفلسطينية برعاية مصر.
وفي ما يتعلق بزيارته إلى غزة، قال «جئت الى غزة اليوم لأقيم بنفسي الوضع وأرى حجم الدمار ولأقدم تضامني لأهل غزة الذين عانوا كثيرا» خلال الحرب. ومن جانبه، قال جار شتور: إنه يعتزم إعداد تقرير شامل حول مشاهداته في القطاع ونتائج زيارته، وأن يرفع التقرير إلى مؤتمر إعادة إعمار غزة، المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، ويشارك فيه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وزار سولانا عددا من المرافق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، خلال الهجوم على القطاع بينها المدرسة الأميركية وعزبة عبدربه وأحد المصانع المدمرة، إلى جانب مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ولم يلتق سولانا مع أي من قادة «حماس» أو حكومتها المقالة.
وفي هذا السياق، اعتبر يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، أن زيارة سولانا «خطوة جيدة لكنها ناقصة لامتناعه عن اللقاء مع العنوان الصحيح الذي يدير قطاع غزة وهو حركة «حماس» صاحبة الشرعية الفلسطينية».
وفي بروكسل، أعلنت المفوضية الاوروبية أمس، ان الاتحاد الاوروبي سيعلن الاثنين خلال مؤتمر المانحين في شرم الشيخ عن مساعدة بقيمة 436 مليون يورو للعام الجاري.
وقالت في بيان: ان المفوضية الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو ـ والدنر ستقدم في شرم الشيخ وعدا بقيمة 436 مليون يورو. وأضاف البيان: ان هذه المساهمة المالية الاوروبية ستخصص للمساعدة الانسانية وللنهوض السريع بالقطاع.