ليفني تدير ظهرها لحكومة نتنياهو
أعلنت زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني، أمس، انها لن تنضم الى حكومة برئاسة زعيم اليمين الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ليفني، بعد لقاء مع نتنياهو «انتهى الاجتماع من دون الاتفاق على المسائل الرئيسة».
وأضافت «سأدعم الحكومة التي سيتم تشكيلها اذا لزم الامر، وعليه فسنكون معارضة مسؤولة، سندعمها في مواجهة التهديدات التي تواجهها اسرائيل عند الضرورة».
ومعنى هذا الفشل، ان نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة موسعة، وسيتعين عليه ان يتحالف مع اليمين المتطرف والاحزاب الدينية ليضمن اغلبية من 65 مقعدا من اصل 120 في الكنيست. وهي المرة الثانية التي يسعى فيها نتنياهو لإقناع ليفني بالانضمام الى حكومته بهدف زيادة مصداقيتها.
وكانت ليفني تأمل بأن يتم تكليفها بتشكيل الحكومة، واعلنت مراراً أنها لن تنضم الى نتنياهو لأنه سيعيق كل فرص السلام لرفضه اقامة دولة فلسطينية.
من جهته، أكد نتنياهو أنه لن يكون من الممكن تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب كاديما، ملقيا باللوم في ذلك على ليفني.
وقال «فعلت كل ما بوسعي من اجل الوحدة التي هي مهمة جدا في وجه التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجهها اسرائيل، للاسف الشديد، اصطدمت بمعارضة قاطعة من السيدة ليفني». وأضاف «قبل وبعد الانتخابات، وعدت بالعمل على تشكيل حكومة وحدة وكنت بالتالي مستعدا للذهاب بعيدا في تقديم تنازلات»، مؤكدا انه كان مستعدا لمنح كاديما ثلاث وزارات اساسية، هي الخارجية والدفاع والمالية.
وقالت ليفني، بعد لقاء مع نتنياهو «انتهى الاجتماع من دون الاتفاق على المسائل الرئيسة».
وأضافت «سأدعم الحكومة التي سيتم تشكيلها اذا لزم الامر، وعليه فسنكون معارضة مسؤولة، سندعمها في مواجهة التهديدات التي تواجهها اسرائيل عند الضرورة».
ومعنى هذا الفشل، ان نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة موسعة، وسيتعين عليه ان يتحالف مع اليمين المتطرف والاحزاب الدينية ليضمن اغلبية من 65 مقعدا من اصل 120 في الكنيست. وهي المرة الثانية التي يسعى فيها نتنياهو لإقناع ليفني بالانضمام الى حكومته بهدف زيادة مصداقيتها.
وكانت ليفني تأمل بأن يتم تكليفها بتشكيل الحكومة، واعلنت مراراً أنها لن تنضم الى نتنياهو لأنه سيعيق كل فرص السلام لرفضه اقامة دولة فلسطينية.
من جهته، أكد نتنياهو أنه لن يكون من الممكن تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب كاديما، ملقيا باللوم في ذلك على ليفني.
وقال «فعلت كل ما بوسعي من اجل الوحدة التي هي مهمة جدا في وجه التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجهها اسرائيل، للاسف الشديد، اصطدمت بمعارضة قاطعة من السيدة ليفني». وأضاف «قبل وبعد الانتخابات، وعدت بالعمل على تشكيل حكومة وحدة وكنت بالتالي مستعدا للذهاب بعيدا في تقديم تنازلات»، مؤكدا انه كان مستعدا لمنح كاديما ثلاث وزارات اساسية، هي الخارجية والدفاع والمالية.