محادثات نادرة بين كوريا الشمالية والأمم المتحدة
التقى جنرالات كوريون شماليون مع القيادة العسكرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ نحو سبع سنوات أمس، بعد أن حذرت بيونغ يانغ أخيرا من أن الأنشطة «المتعجرفة» للقوات الأميركية قد تثير حربا. وذكر بيان لقيادة الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية طلبت الاجتماع الذي استمر نصف ساعة «لمناقشة قضايا الثقة المتبادلة والحد من التوتر»، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى.
وأضاف البيان أن المحادثات عقدت في قرية بانمونغوم داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية منذ انتهاء الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و.1953 وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلت عن مسؤول عسكري كوري شمالي السبت الماضي قوله «إذا واصلت القوات الأميركية التصرف بعجرفة في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الشمال والجنوب فسيتخذ جيش الشعب الكوري (في الشمال) إجراءات مضادة قوية». وأشار المسؤول إلى أن القوات الأميركية اقتربت من خط الحدود الفعلي أكثر من مرة في الشهرين الماضيين.
وأضاف البيان أن المحادثات عقدت في قرية بانمونغوم داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية منذ انتهاء الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و.1953 وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلت عن مسؤول عسكري كوري شمالي السبت الماضي قوله «إذا واصلت القوات الأميركية التصرف بعجرفة في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الشمال والجنوب فسيتخذ جيش الشعب الكوري (في الشمال) إجراءات مضادة قوية». وأشار المسؤول إلى أن القوات الأميركية اقتربت من خط الحدود الفعلي أكثر من مرة في الشهرين الماضيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news