خلاف يعيق التفاهم بين النوبيين والحكومة المصرية
انتهى الموتمر الأول العام للنوبيين المصريين أمس، وسط خلافات مع الحكومة المصرية من جهة وبين القيادات النوبية من جهة أخرى، وأخفق المجتمعون في التوصل إلى «قرار إجماعي» بشأن مشروع «وادي كركر» على ضفاف النيل، والذي عده نوبيون مظلمة جديدة لهم.
وقال عضو المؤتمر، عبدالله عبدالفتاح، « أخفق أبناء النوبة في تحقيق إجماع حول مطالبهم من مؤتمر النوبة الذي عقد تحت شعار «النوبة فوق الجميع». كما فشل في التوافق بشأن قرار حول مشروع «وادي كركر» الذي يبعد عشرة كيلو مترات من النيل بمساحة مليون فدان، وعرضت الدولة إعادة توطينهم فيه.
وشدد على أن المشروع خرق لوعود الرئيس المصري حسني مبارك، والذي أكد أحقية النوبيين في الرجوع إلى موطنهم الأصلي «النوبة القديمة» قبل بناء السد العالي قراهم جنوب أسوان عام .1963 «كما أنه يعزل النوبيين عن وطنهم، ويبعدهم عن النيل الذي يمثل لهم شريان الحياة».
وقال عبدالفتاح « اختيار وادي كركر البعيد عن بلاد النوبة القديمة والنيل يرجع إلى أن هناك هاجسا أمنيا لدى النظام المصري من انفصال النوبة، والانضمام إلى نوبة السودان، ونحن ننفي ذلك تماما».
ويضيف إن «هناك قرارا ببناء 44 قرية نوبية وبأسمائها القديمة، لكن قرار محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد يفرغ القرار من مضمونه، ما دفعنا إلى تنظيم هذا المؤتمر الذي لم يصل إلى اتفاق يوحد صفوف النوبة، بل أوجد انقسامات داخلية ».
و أعرب عضو المؤتمر ،حجاج ادول، عن أسفه الشديد لما تقوم به الحكومة المصرية تجاه ملف النوبة، حيث تضع العراقيل أمام تنفيذ الوعد الرئاسي، وهذا ما أكدته تصاريح المحافظ حول مشروع كركر، حيث قال إن النوبيين ليس لهم سوى 10 آلاف فدان من مساحة مليون فدان، وليس لهم حقوق أخرى ».
وقال أدول «هناك مؤامرة تمت في المؤتمر عبر جلب المغتربين، وعدهم أكثر من 6000 أسرة نوبية كانت خارج النوبة عند الحصر».
وكان رئيس المؤتمر ورئيس المجلس المحلي لمركز نصر النوبة محمد أبو زيد قد دعا إلى المؤتمر من أجل الوصول إلى أقرب صيغة للحد من الخلافات بين النوبيين والحكومة، بالإضافة إلى سماع كل الأطراف أصحاب المصالح من النوبيين من دون توتر. وتمت الموافقة ضمنيا على المشروع، وتم وضع أربع مراحل تبدأ بوادي كركر، ثم تومس وعافية وقسطل ادندان وخور فندي».
وكان أهالي النوبة صعدوا الاحتجاجات على الحكومة المصرية، لدفعها إلى التراجع عن قرار النقل إلى وادي كركر، ولوحوا بتصعيد الموقف إلى المنظمات الدولية .
وقال قيادات النوبة إن الحكومة المصرية تقوم بتهجير النوبيين من كوكامبو إلى وادي كركر، لتتيح للمستثمرين الاستيلاء على مليوني فدان، هي حق النوبيين . وتم فيما مضى وقف مزاد لبيع اراض.
وشارك في المؤتمر 100 من الشخصيات النوبية، وفي مقدمتهم مقرر المؤتمرات النوبية أحمد اسحق في مصر، وعارف صيام والعضو السابق في مجلس الشعب محمد أبوزيد، بالإضافة إلى ممثلي القوى السياسية وأحزاب التجمع والوفد والغد، بالإضافة إلى أعضاء مجلس محلي المركز نصر النوبة .
وكان أول إعلان عن «حقوق النوبيين» صدر خارج مصر في مؤتمر الأقليات الذي عقد في أميركا منذ عامين. وطالب بضرورة وضع مشكلات النوبة على أجندة المؤتمر، باعتبارها أقلية، تلاه المؤتمر الأول للنوبيين الذي عقد في مركز حقوقي في مصر.
ويطالب النوبيون بمضاعفة تعويضات صرفت لهم بعد تهجيرهم من أماكنهم، بعد بناء السد العالي في مصر. وبعودة قطاع من المغتربين إلى أراضيهم، بالإضافة إلى بناء 44 قرية نوبية بالأسماء القديمة نفسها
وقال عضو المؤتمر، عبدالله عبدالفتاح، « أخفق أبناء النوبة في تحقيق إجماع حول مطالبهم من مؤتمر النوبة الذي عقد تحت شعار «النوبة فوق الجميع». كما فشل في التوافق بشأن قرار حول مشروع «وادي كركر» الذي يبعد عشرة كيلو مترات من النيل بمساحة مليون فدان، وعرضت الدولة إعادة توطينهم فيه.
وشدد على أن المشروع خرق لوعود الرئيس المصري حسني مبارك، والذي أكد أحقية النوبيين في الرجوع إلى موطنهم الأصلي «النوبة القديمة» قبل بناء السد العالي قراهم جنوب أسوان عام .1963 «كما أنه يعزل النوبيين عن وطنهم، ويبعدهم عن النيل الذي يمثل لهم شريان الحياة».
وقال عبدالفتاح « اختيار وادي كركر البعيد عن بلاد النوبة القديمة والنيل يرجع إلى أن هناك هاجسا أمنيا لدى النظام المصري من انفصال النوبة، والانضمام إلى نوبة السودان، ونحن ننفي ذلك تماما».
ويضيف إن «هناك قرارا ببناء 44 قرية نوبية وبأسمائها القديمة، لكن قرار محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد يفرغ القرار من مضمونه، ما دفعنا إلى تنظيم هذا المؤتمر الذي لم يصل إلى اتفاق يوحد صفوف النوبة، بل أوجد انقسامات داخلية ».
و أعرب عضو المؤتمر ،حجاج ادول، عن أسفه الشديد لما تقوم به الحكومة المصرية تجاه ملف النوبة، حيث تضع العراقيل أمام تنفيذ الوعد الرئاسي، وهذا ما أكدته تصاريح المحافظ حول مشروع كركر، حيث قال إن النوبيين ليس لهم سوى 10 آلاف فدان من مساحة مليون فدان، وليس لهم حقوق أخرى ».
وقال أدول «هناك مؤامرة تمت في المؤتمر عبر جلب المغتربين، وعدهم أكثر من 6000 أسرة نوبية كانت خارج النوبة عند الحصر».
وكان رئيس المؤتمر ورئيس المجلس المحلي لمركز نصر النوبة محمد أبو زيد قد دعا إلى المؤتمر من أجل الوصول إلى أقرب صيغة للحد من الخلافات بين النوبيين والحكومة، بالإضافة إلى سماع كل الأطراف أصحاب المصالح من النوبيين من دون توتر. وتمت الموافقة ضمنيا على المشروع، وتم وضع أربع مراحل تبدأ بوادي كركر، ثم تومس وعافية وقسطل ادندان وخور فندي».
وكان أهالي النوبة صعدوا الاحتجاجات على الحكومة المصرية، لدفعها إلى التراجع عن قرار النقل إلى وادي كركر، ولوحوا بتصعيد الموقف إلى المنظمات الدولية .
وقال قيادات النوبة إن الحكومة المصرية تقوم بتهجير النوبيين من كوكامبو إلى وادي كركر، لتتيح للمستثمرين الاستيلاء على مليوني فدان، هي حق النوبيين . وتم فيما مضى وقف مزاد لبيع اراض.
وشارك في المؤتمر 100 من الشخصيات النوبية، وفي مقدمتهم مقرر المؤتمرات النوبية أحمد اسحق في مصر، وعارف صيام والعضو السابق في مجلس الشعب محمد أبوزيد، بالإضافة إلى ممثلي القوى السياسية وأحزاب التجمع والوفد والغد، بالإضافة إلى أعضاء مجلس محلي المركز نصر النوبة .
وكان أول إعلان عن «حقوق النوبيين» صدر خارج مصر في مؤتمر الأقليات الذي عقد في أميركا منذ عامين. وطالب بضرورة وضع مشكلات النوبة على أجندة المؤتمر، باعتبارها أقلية، تلاه المؤتمر الأول للنوبيين الذي عقد في مركز حقوقي في مصر.
ويطالب النوبيون بمضاعفة تعويضات صرفت لهم بعد تهجيرهم من أماكنهم، بعد بناء السد العالي في مصر. وبعودة قطاع من المغتربين إلى أراضيهم، بالإضافة إلى بناء 44 قرية نوبية بالأسماء القديمة نفسها
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news