8 قتلى بهجوم استهدف فريق كريكت سريلانكي في باكستان
قتل ثمانية أشخاص أمس في لاهور شرق باكستان في هجوم تم التخطيط له كما يبدو ضد فريق الكريكيت السريلانكي، اعتبرته السلطات الباكستانية مشابهاً للذي نفذه كوماندوس في بومباي الهندية. وفيما دانت سريلانكا الاعتداء، أعربت الهند عن شعورها بالصدمة إزاء الهجوم الارهابي، وقالت إنه يجب على إسلام آباد اتخاذ خطوات عاجلة لتفكيك البنية التحتية للإرهاب على أرضها.
وفي التفاصيل، قام المهاجمون المقنعون البالغ عددهم 12 شخصا والمدربون جيدا بحسب الشرطة الباكستانية بفتح النار بالأسلحة الرشاشة والقنابل على الموكب الذي كان يقل اللاعبين، ما أدى إلى اشتباك مع قوات الأمن.
وأعلنت الشرطة إن ستة شرطيين ومدنيين اثنين قتلوا، فيما أصيب سبعة لاعبين بجروح. وقالت إن المهاجمين قد يكونون نجحوا في التفرق. ونددت السلطات الباكستانية بدءاً بالرئيس آصف علي زرداري بـ«هجوم إرهابي مخطط له» وقع قرب ملعب رياضي كان يفترض أن يشهد مباراة كريكيت بين فريقي باكستان وسريلانكا.
وروى شهود إن الحي التجاري «ليبرتي سكوير» تحول على مدى دقائق طويلة الى ميدان معركة حيث اختبأ الرجال المقنعون خلف الاشجار لفتح النيران.
وقال لاعب بالفريق لوكالة فرانس برس «وقع انفجار في بادئ الامر ثم سمعنا اطلاق النار. وتم اطلاق صاروخ ايضاً على الحافلة لكنه لم يصبها».
وصرح حاكم إقليم البنجاب سلمان تاسير «إنه هجوم ارهابي مخطط له. لم يكونوا إرهابيين عاديين، إنهم مدربون جيدا. لقد استخدموا اسلحة ثقيلة».
و ذكر قائد شرطة البنجاب خالد فاروق التي تعتبر لاهور عاصمته إن الهجوم يشبه هجمات بومباي في نوفمبر الماضي. وأضاف إن هجمات بومباي كانت عملية كوماندوس وهذا الهجوم هو أيضاً كذلك.
ووقع الحادث على بعد مئات الأمتار من استاد القذافي، حيث كان من المقرر أن يبدأ الفريقان الباكستاني والسريلانكي أمس مواجهات تجريبية بينهما تمتد على مدار خمسة أيام ، وتم إلغاؤها بعد الحادث، فيما تقرر إعادة أعضاء الفريق السريلانكي إلى بلادهم. وبعد الهجوم، أعلنت أجهزة الأمن أنها فككت سيارتين مفخختين في لاهور وعثرت على مخزون أسلحة يتضمن قنابل ومتفجرات.
وأعلنت سريلانكا أن وزير خارجيتها سيتوجه إلى باكستان. وقطع الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا أمس زيارته الرسمية إلى نيبال، والتي كان من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام، عقب الحادث الذي وصفه بانه «اعتداء ارهابي جبان»، لكنه امتنع عن اتهام الانفصاليين التاميل الذين يحاربون القوات السريلانكية. وانتقدت أحزاب المعارضة الرئيسة في سريلانكا قرار الحكومة إرسال لاعبي البلاد إلى باكستان في حين رفضت دول أخرى اللعب هناك.
وقال فاروق إن المهاجمين يبدو أنهم «من الباشتون»، الاثنية التي تقيم في مناطق شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، والتي يتحدر منها عناصر حركة طالبان. وتابع إن «باكستان تشن حرباً ضد الارهاب. انها مذبحة محددة الهدف، نجا منها لحسن الحظ الفريق السريلانكي».
ووجهت السلطات الهندية أصابع الاتهام إلى باكستان، قبل أن تعترف في فبراير الماضي أن الاعتداءات تم التخطيط لها جزئياً على اراضيها. وطلبت الهند مرة جديدة امس من باكستان تعزيز جهودها في مجال مكافحة الارهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية فيشنو براكاش ان «الارهابيين المتمركزين في باكستان يشكلون خطراً على العالم باسره وعلى الحكومة الباكستانية اتخاذ تدابير شديدة لتفكيك البنى التحتية للارهاب».
واعتبر وزير الداخلية الهندي بالانيابان شيدمبارام ان «الإجراءات الأمنية حول فريق الكريكيت السريلانكي لم تكن كافية اطلاقاً». وقال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية أناند شارما إن الهجوم أظهر مدى «فداحة الخطر»، حيث يشن الارهابيون هجماتهم كما يشاؤون. وأضاف «من الواضح أن بنية الارهاب التحتية في باكستان تمثل خطراً على المنطقة والعالم».
ودان المجلس الدولي للكريكيت امس الهجوم. وقال الرئيس التنفيذي للمجلس الذي يتخذ من دبي مقراً له هارون لورجات «نذكر بحزن وأسف الأحداث التي وقعت في لاهور وندين هذا الهجوم دون تحفظات».
وفي التفاصيل، قام المهاجمون المقنعون البالغ عددهم 12 شخصا والمدربون جيدا بحسب الشرطة الباكستانية بفتح النار بالأسلحة الرشاشة والقنابل على الموكب الذي كان يقل اللاعبين، ما أدى إلى اشتباك مع قوات الأمن.
وأعلنت الشرطة إن ستة شرطيين ومدنيين اثنين قتلوا، فيما أصيب سبعة لاعبين بجروح. وقالت إن المهاجمين قد يكونون نجحوا في التفرق. ونددت السلطات الباكستانية بدءاً بالرئيس آصف علي زرداري بـ«هجوم إرهابي مخطط له» وقع قرب ملعب رياضي كان يفترض أن يشهد مباراة كريكيت بين فريقي باكستان وسريلانكا.
وروى شهود إن الحي التجاري «ليبرتي سكوير» تحول على مدى دقائق طويلة الى ميدان معركة حيث اختبأ الرجال المقنعون خلف الاشجار لفتح النيران.
وقال لاعب بالفريق لوكالة فرانس برس «وقع انفجار في بادئ الامر ثم سمعنا اطلاق النار. وتم اطلاق صاروخ ايضاً على الحافلة لكنه لم يصبها».
وصرح حاكم إقليم البنجاب سلمان تاسير «إنه هجوم ارهابي مخطط له. لم يكونوا إرهابيين عاديين، إنهم مدربون جيدا. لقد استخدموا اسلحة ثقيلة».
و ذكر قائد شرطة البنجاب خالد فاروق التي تعتبر لاهور عاصمته إن الهجوم يشبه هجمات بومباي في نوفمبر الماضي. وأضاف إن هجمات بومباي كانت عملية كوماندوس وهذا الهجوم هو أيضاً كذلك.
ووقع الحادث على بعد مئات الأمتار من استاد القذافي، حيث كان من المقرر أن يبدأ الفريقان الباكستاني والسريلانكي أمس مواجهات تجريبية بينهما تمتد على مدار خمسة أيام ، وتم إلغاؤها بعد الحادث، فيما تقرر إعادة أعضاء الفريق السريلانكي إلى بلادهم. وبعد الهجوم، أعلنت أجهزة الأمن أنها فككت سيارتين مفخختين في لاهور وعثرت على مخزون أسلحة يتضمن قنابل ومتفجرات.
وأعلنت سريلانكا أن وزير خارجيتها سيتوجه إلى باكستان. وقطع الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا أمس زيارته الرسمية إلى نيبال، والتي كان من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام، عقب الحادث الذي وصفه بانه «اعتداء ارهابي جبان»، لكنه امتنع عن اتهام الانفصاليين التاميل الذين يحاربون القوات السريلانكية. وانتقدت أحزاب المعارضة الرئيسة في سريلانكا قرار الحكومة إرسال لاعبي البلاد إلى باكستان في حين رفضت دول أخرى اللعب هناك.
وقال فاروق إن المهاجمين يبدو أنهم «من الباشتون»، الاثنية التي تقيم في مناطق شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، والتي يتحدر منها عناصر حركة طالبان. وتابع إن «باكستان تشن حرباً ضد الارهاب. انها مذبحة محددة الهدف، نجا منها لحسن الحظ الفريق السريلانكي».
ووجهت السلطات الهندية أصابع الاتهام إلى باكستان، قبل أن تعترف في فبراير الماضي أن الاعتداءات تم التخطيط لها جزئياً على اراضيها. وطلبت الهند مرة جديدة امس من باكستان تعزيز جهودها في مجال مكافحة الارهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية فيشنو براكاش ان «الارهابيين المتمركزين في باكستان يشكلون خطراً على العالم باسره وعلى الحكومة الباكستانية اتخاذ تدابير شديدة لتفكيك البنى التحتية للارهاب».
واعتبر وزير الداخلية الهندي بالانيابان شيدمبارام ان «الإجراءات الأمنية حول فريق الكريكيت السريلانكي لم تكن كافية اطلاقاً». وقال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية أناند شارما إن الهجوم أظهر مدى «فداحة الخطر»، حيث يشن الارهابيون هجماتهم كما يشاؤون. وأضاف «من الواضح أن بنية الارهاب التحتية في باكستان تمثل خطراً على المنطقة والعالم».
ودان المجلس الدولي للكريكيت امس الهجوم. وقال الرئيس التنفيذي للمجلس الذي يتخذ من دبي مقراً له هارون لورجات «نذكر بحزن وأسف الأحداث التي وقعت في لاهور وندين هذا الهجوم دون تحفظات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news