جنبلاط يؤيد توقيف البشير
رأى الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط أمس، في مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني «تأكيدا على اهمية محاسبة المتورطين في جرائم القتل الجماعي»، منتقدا في الوقت نفسه «ازدواجية المعايير».
وقال جنبلاط، أحد اقطاب الاكثرية النيابية، في بيان «مع صدور قرار توقيف البشير، تدخل العدالة الدولية مرحلة جديدة تؤكد اهمية محاسبة كل الذين يتورطون في جرائم القتل الجماعي وتنسجم مع شرعة حقوق الانسان والمواثيق الدولية التي ضرب بها البشير عرض الحائط».
وأشار كذلك الى ان البشير اوصل السودان الى المأزق بعد تكابره واصراره على ارسال الجنجويد الى دارفور وقد نفذوا فظاعات في حق الاهالي هناك لا يجوز السكوت عليها بأي شكل من الاشكال. وقال في بيانه «بمعزل عن التأييد المبدئي لهذا القرار الدولي، فإنه لا يلغي علامات الاستفهام المتصلة بخلفية الصراعات الدولية على منطقة دارفور الثرية بالمياه والنفط واليورانيوم».
كما طرح «علامات استفهام حول غياب الحماسة الدولية لمحاسبة اسرائيل وقادتها وهم من كبار مجرمي الحرب تاريخيا الذين شنوا حروب الابادة والقتل الجماعي ضد الشعب الفلسطيني».