إصابة 4 من قوات السلام بكمين في دارفور

قال مسؤولون أمس إن مسلحين في إقليم دارفور نصبوا كمينا لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وأصابوا أربعة في أول حادث خطير يقع في الإقليم، منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير.

وقالت قوة حفظ السلام المشتركة إن الهجوم يمثل تصعيدا خطيرا في الهجمات ضد جنودها. وأفاد المتحدث باسم القوة نور الدين مزني بإن مسلحين مجهولين أطلقوا النار أول من أمس على دورية تابعة لقوات حفظ السلام لدى عودتها من الجنينة، وهي البلدة الرئيسة في غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد.

وأضاف مزني إن منطقة غرب دارفور شهدت حوادث عديدة في خطف السيارات ومحاولات النهب، لكن هذا الهجوم على قوات حفظ السلام يمثل تصعيدا خطيرا يثير القلق . وأوضح أن قوات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي موجودة في دارفور في مهمة لحفظ السلام، «وهذا غير مقبول تماما».

وذكر أن إصابة أحد الجنود الجرحى خطيرة، وأن الأربعة نقلوا إلى الفاشر في شمال دارفور للعلاج. وتوقع محللون أن يؤدي الأمر إلى تفجير مزيد من أعمال العنف في الإقليم الواقع في غرب السودان.

تويتر