الأسد ومبارك في السعودية اليوم
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد أمس، خلال استقباله سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عن تفاؤله بأجواء المصالحة العربية وأمله بنجاح القمة العربية المزمع عقدها أواخر الشهر الجاري في الدوحة.
وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن الأسد وسمو الشيخ عبدالله بن زايد بحثا آخر التطورات والأجواء العربية قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الدوحة، وأهمية التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مختلف الموضوعات، خصوصاً الموضوع الفلسطيني للوصول إلى مصالحة فلسطينية فلسطينية يسودها الوفاق والوئام بين جميع الأطراف.
وأعلنت الرياض أن الرئيس المصري حسني مبارك والأسد سيزوران السعودية اليوم «لبحث القضايا الإقليمية والدولية». وجاء الإعلان في بيانين، بثتهما وكالة الأنباء السعودية، من دون التأكيد أن الزيارتين تأتيان في إطار قمة ثلاثية مع العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز كما أشارت صحف عربية. وقالت الوكالة إن كلا من الرئيسين سيجري محادثات مع العاهل السعودي حول «العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالاضافة للقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وفي دمشق، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الأسد يزور السعودية اليوم و يلتقي العاهل السعودي. وتأتي زيارة الاسد الى الرياض في ظل تحسن نسبي في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر.