أوباما: طرد منظمات إنسانية من دارفور غير مقبول
حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من أن طرد منظمات غير حكومية تقدم مساعدات إنسانية لسكان إقليم دارفور (غرب السودان) أمر غير مقبول، داعيا الحكومة السودانية إلى السماح لهذه المنظمات باستئناف عملها. وقال في المحادثات في مكتبه في البيت الأبيض مساء أول من أمس: «هناك أزمة كامنة قد تتخذ أبعادا أكبر مما نراه الآن».
وأضاف «أكدت للأمين العام أهمية توجيه رسالة دولية قوية، تفيد بأن تعريض حياة عدد كبير من الأشخاص للخطر ليس مقبولا، وأننا نحتاج إلى إعادة هذه المنظمات الإنسانية إلى المنطقة مجددا». وأفاد أن الولايات المتحدة تريد أن تعمل بأكبر قدر ممكن من الفاعلية مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل الأزمة الإنسانية الآنية، ولإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار على المدى الطويل .
وكانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول غربية أخرى دانت طرد 13 منظمة للمساعدات الإنسانية، بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وطغت مسألة دارفور على محادثات أوباما وبان كي مون اللذين بحثا أيضا مجموعة من القضايا، بينها التغيرات المناخية والاوضاع في أفغانستان والعراق وباكستان وهايتي والملف النووي لكوريا الشمالية.