أوامر إسرائيلية جديدة بهدم منازل في القدس
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، غارة على قطاع غزة مستهدفاً نفقين رداً على اطلاق الصواريـخ ، فيما قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سلمت أوامر جديدة بشأن هدم منازل فلسطينية في مدينة القدس وأحيائها وقراها وبلدتها القديمة.
وتفصيلاً، قالت الناطقة العسكرية الاسرائيلية إن «الغارات استهدفت نفقين يستخدمان للتهريب بين قطاع غزة ومصر في منطقة رفح». واضافت أن «الهجوم شن اثر اطلاق مقاتلين فلسطينيين اربعة صواريخ وقذيفة هاون الاربعاء من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية».
وذكرت مصادر فلسطينية أن زوارق بحرية إسرائيلية أطلقت، أمس، النار تجاه عشرات مراكب الصيد الفلسطينية على شاطئ بحر شمال ووسط قطاع غزة. وأضافت أن القصف الإسرائيلي نحو هذه المراكب أوقع أضرارا في عدد منها، فيما اضطر صيادو الأسماك الذين كانـوا على متنها للرسو على شاطئ البحر تجنبا للإصابة بالنيران.
من جهة أخرى، شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الساعات الأولى من صباح امس في مناطق مختلفة في الضفة الغربية طالت 16 فلسطينياً بدعوى أنهم مطلوبون.
على صعيد آخر، قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سلمت امس أوامر جديدة بشأن هدم منازل فلسطينية في القدس القديمة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن السلطات الإسرائيلية أعادت فتح ملف منطقة برج اللقلق المِلاصقة لسور القدس من جهة باب الساهرة، وسلمت سبع عائلات مقدسية أوامر هدمٍ لمنازلها بحجة عدم الترخيص. واعتبر سكان في المنطقة «أن الأوامر تهدف لوضع يد السلطات الإسرائيلية على الأراضي المحاذية لسور القدس والتي تزيد مساحتها على الـ16 دونماً».
وأضافوا أن جمعيات يهودية استيطانية تعتزم إقامة بؤرة استيطانية تضم عشرات الوحدات السكنية الاستيطانية، إضافة إلى حفر نفق من تحت السور ليصل المنطقة المِستهدفة إلى خارج الأسوار بالقرب من مركز البريد في شارع صلاح الدين
على صعيد الحوار، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» فوزي برهوم، إنه مازال من المبكر الحديث عن أي نتائج بشان جلسات الحوار الوطني الفلسطيني الجاري حاليا في القاهرة. وجاءت تصريحات برهوم الموجود حاليا في القاهرة ضمن وفد الحركة للحوار بعد تقارير تحدثت عن تقدم إيجابي في محادثات اليوم الثاني للفصائل الفلسطينية، وأن نتائج أولية مهمة قد تظهر خلال اليومين المقبلين، خصوصا في ما يتعلق بتشكيل الحكومة الانتقالية.