اتهام إسلاميين بالوقوف وراء تمرد بنغلاديش
كشف مسؤول بارز في حكومة بنغلاديش امس، عن وجود علاقة بين مسلحين إسلاميين وبين التمرد الذي نفذته قوات حرس الحدود شبه العسكرية في البلاد الشهر الماضي، والذي خلف عشرات القتلى بين صفوف ضباط الجيش.
وصرح وزير التجارة فاروق خان، في مؤتمر صحافي أطلع خلاله الإعلاميين على سير التحقيقات بشأن التمرد بأنه «لم تشارك جميع عناصر قوات الحدود (في التمرد) وتبين وجود علاقة لجماعة المجاهدين ـ بنغلاديش بالتمرد»، إلا أنه لم يفصح عن طبيعة هذا التورط.
يذكر ان فاروق ضابط متقاعد تحول إلى السياسة وكلفته السلطات الاشراف على التحقيقات التي تجريها هيئات مختلفة بشأن التمرد الذي استمر 33 ساعة، وانتهى في 26 فبراير.
وأشار فاروق إلى أن المذبحة التي وقعت بمقر قوات حرس الحدود كان نتيجة مؤامرة موضحا «كانت مؤامرة ضد بنغلاديش وشعبها وتقدمها».
وتعد جماعة المجاهدين ـ بنغلاديش وهي منظمة إسلامية محظورة هي المسؤولة عن عدد من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بنغلاديش خلال الاعوام القليلة الماضية.
وقامت الحكومة مدعومة بالجيش بإعدام ستة من أبرز قادتها فيأبريل من عام ،2007 وفتح الجيش ووزارة الداخلية وإدارة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة ثلاثة تحقيقات عقب إخماد التمرد.