«سي. آي. أيه» تفشل في تجنيد مغنية مشهورة
حاولت وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي أيه» تجنيد المغنية الأميركية غلوريا استيفان للعمل لمصلحتها، إلا أن الفنانة الشهيرة رفضت الخدمة في الجهاز. وتقول غلوريا: ان الوكالة أرادت أن تستغل قدراتها اللغوية للتجسس على كوبا. وقد عملت المغنية مترجمة في الجمارك الأميركية بولاية ميامي قبل احترافها الغناء. وتضيف استيفان، 52 عاما، «اعتقدت (الوكالة) اني شخص لا يثير الشبهات»، وكانت الـ«سي آي أيه» عرضت على الفنانة وهي كوبية الأصل، العمل كجاسوسة في هافانا بعد أن تتلقى تدريبا مكثفا في المقر الرئيس بولاية أتلانتا. وتتقن استيفان، إضافة إلى الانجليزية، الاسبانية والفرنسية، الأمر الذي جعل منها مرشحا مثاليا للعمل في الاستخبارات الأميركية الخارجية. وتقول الفنانة: إن والدتها أقنعتها برفض العرض، والتفرغ للعمل في مجال الموسيقى، الذي نجحت فيه. ويذكر أن والدها كان يعمل في الحكومة الكوبية، واعتقل أثناء أزمة خليج الخنازير في ،1961 إلا أنه استطاع الهروب إلى الولايات المتحدة والاستقرار في ميامي، وحصل على الجنسية الأميركية وشارك في حرب فيتنام، وتمتلك غلوريا سلسلة مطاعم كوبية في جنوب فلوريدا ويبلغ رأسمالها 450 مليون دولار.
عن «ديلي تلغراف»