مسؤول سوداني يؤكد عدم الافراج عن أعضاء "أطباء بلا حدود" في دارفور
علن مسؤول سوداني كبير،طلب عدم كشف هويته، اليوم أن أعضاء منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية، المحتجزين رهائن في دارفور غرب السودان، "لم يفرج عنهم بعد"، لكن سيتم ذلك "قريبا".
وقد خطف أربعة عاملين في منظمة أطباء بلا حدود، وهم فرنسي وإيطالي وكندية وسوداني، الاربعاء الماضي في قطاع كبكبية على تخوم شمال دارفور.
وكانت وزارة الخارجية الايطالية أعلنت مساء أمس الافراج عنهم سالمين نقلاً عن مصادر حكومية سودانية، لكنها عادت وأكدت في وقت متأخر ليلاً في بيان انها تسعى للتحقق من هذه المعلومات "في غياب إي إتصالات بين أطباء بلا حدود وأعضائها" المخطوفين.
كذلك أعلنت كندا وفرنسا بدورهما مساء أمس، انهما "تبلغتا" من الخرطوم الافراج عن الرهائن لكن بدون ان يكون بوسعهما تأكيد النبأ.
وكان مسؤولون في منظمة أطباء بلا حدود قالوا في بروكسل ونيروبي، انهم تبلغوا من السلطات السودانية الإفراج عن زملائهم، لكن لم يكن بوسعهم تأكيد عملية الافراج لعدم حصول إتصالات مباشرة معهم.
وكان حاكم شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبير، صرح في وقت سابق أن الخاطفين الذين لم توضح هويتهم طالبوا بفدية. لكن إحدى مجموعات المتمردين في دارفور، حركة العدالة والمساواة، إتهمت أحد قادة الميليشيات العربية المتحالفة تقليدياً مع الحكومة السودانية بانها مسؤولة عن عملية الخطف.
وتأتي عملية الخطف في وقت توترت فيه العلاقات بين الخرطوم والغرب، إثر طرد 13 منظمة غير حكومية ناشطة في دارفورالتي تشهد حربًا أهلية أسفرت عن ثلاثمئة ألف قتيل و2.7 مليون نازح منذ 2003 بحسب الأمم المتحدة. لكن الخرطوم تصر من جهتها على سقوط عشرة آلاف قتيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news