برلمانيون أوروبيون يلتقون مشعل

قالت وزيرة التنمية السابقة في الحكومة البريطانية والنائبة عن حزب العمال البريطاني حالياً كلير شورت، إن زيارة الوفد الأوروبي ولقاءه قيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في دمشق «تهدف للبحث في إيجاد عملية سلام عادلة للشعب الفلسطيني».

وأكدتفي تصريحات لها ولوفد البرلمانيين الأوروبيين بعد الانتهاء من اجتماعهم مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، وأعضاء قياديين في الحركة أن «كثيراً من أعضاء الوفد زار غزة قبل الحرب الأخيرة وشاهدوا الأوضاع هناك وتكلموا مع حكومة إسماعيل هنية (المقالة)، وأن الهدف من الزيارة هو استقطاب المزيد من الأوروبيين إلى حركة حماس، كونها حركة فازت بالانتخابات»، على حد وصفها.

وفي ردها على سؤال بأن الحكومة البريطانية ليس لديها اتصال بحركة حماس، قالت النائبة البريطانية إنه «ربما مع تكرار زيارات الوفود سيتغير موقف الحكومة البريطانية، لنتذكر كيف كانت حكومة (رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت) تاتشر التي كانت تصف نيلسون مانديلا بالإرهابي ثم فرشوا له السجاد الأحمر».

أما كريس اندرو، وهو برلماني أيرلندي وأحد أعضاء الوفد الأوروبي الستة الذين وصلوا إلى دمشق، أول من أمس، للقاء «حماس» على أن يتبعهم وفدان برلمانيان إيطالي ويوناني، في الأيام المقبلة، فقد أكد أن «تجربة أيرلندا التي كان فيها فريقان متصارعان، من خلال هذه التجربة الطويلة اكتشفوا أنه لابد من الحديث فيما بينهم». وقال «نحن نؤمن بأن الحديث يجب أن يكون مع حماس وكلما تأخرنا زادت المعاناة».