5 حركات تمرد في دارفور تلتزم مفاوضات السلام
وقعت خمس حركات تمرد في إقليم دارفور في غرب السودان على ميثاق تؤكد فيه التزامها الاشتراك في مفاوضات السلام التي ستعقد في الدوحة من أجل حل النزاع في الاقليم. وقللت الخرطوم من أهمية تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية ايريك سولوفيه أن بلاده تؤيد اعتراض طائرة الرئيس السوداني عمر البشير في الجو حال سفره خارج بلاده .
وتفصيلاً، أعلن مصدر رسمي ليبي، أمس، أن خمس حركات تمرد في دارفور وقّعت في طرابلس على ميثاق تؤكد فيه التزامها الاشتراك في المفاوضات التي ستعقد في الدوحة من أجل حل النزاع في الاقليم السوداني.
وأضاف أن الاتفاق «ميثاق طرابلس» وقّعت عليه حركة جيش تحرير السودان (قيادة الوحدة) وحركة جيش تحرير السودان برئاسة خميس عبدالله ابكي، وجبهة القوى الثورية المتحدة، وحركة العدل والمساواة (ادريس ازرق)، وحركة جيش تحريرالسودان (وحدة جوبا)، في طرابلس.
وأكدت الحركات الخمس في الميثاق التزامها المشاركة بموقف موحد في مفاوضات الدوحة. وأكدت على «وقف الاقتتال بين الحركات وإعادة السلم الاجتماعي والتزام حركاتهم بالدخول في مفاوضات ذات طابع وموقف موحد، يعبر عن القضايا العادلة لأهل دارفور، وبالتعاون في المجالين السياسي والعسكري، وصولاً إلى الاندماج الكامل».
واعتبر رؤساء الحركات الموقعة على الميثاق أن الحل السلمي المتفاوض عليه أفضل الخيارات، وشددوا على «الالتزام بتسهيل عمل المنظمات الانسانية». وجاء الميثاق برعاية الزعيم الليبي معمر القذافي باعتباره رئيس الاتحاد الافريقي، والتزم الموقعون عليه بتشكيل آلية مشتركة لتنفيذ بنود هذا الميثاق. وحضر حفل التوقيع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد عبدالله آل محمود.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية، علي الصادق، أمس، إن «فرنسا أصبحت متورطة في انتهاك القانون الدولي»، وأن دولة قطرعندما قدمت الدعوة للرئيس السوداني عمر البشير لحضور قمة الدوحة تعلم بالمذكرة الجنائية بشأن توقيف الرئيس السوداني، وأن تأمين سلامة البشير ومشاركته في القمة العربية في الدوحة تسير وفق ترتيبات أمنية.
قال متحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية الافريقية ان أحد أفراد القوة قتل امس في كمين في اقليم دارفور غرب السودان.وأضاف المتحدث كمال سايكي «تعرض أفراد حفظ السلام العائدون من دورية في نيالا الى كمين نصبه ثمانية مسلحين مجهولين.. لم يكن الامر خطفا لسيارة حدث فيه خطأ. بل كان كمينا نفذ بدم بارد. كانوا بانتظارنا.»
الخرطوم ــ رويترز