متفرقات سياسية
جنود إسرائيليون يكشفون عن جرائمهم في غزة
اظهرت شهادات جنود اسرائيليين، شاركوا في العدوان الاخير على غزة نشرت امس، أن جنود اسرائيليون قتلوا مدنيين فلسطينيين عزلا خلال العمليات التي استمرت من نهاية ديسمبر الى منتصف يناير الماضيين في القطاع.
ونشر هؤلاء الجنود المتخرجون في كلية اسحق رابين الحربية، رواياتهم في النشرة الاخبارية الصادرة عن هذه المؤسسة، وبين الشهادات التي نقلتها كذلك صحيفة هاآرتس والاذاعة العامة واذاعة الجيش، حالة امرأة فلسطينية قتلت مع ولديها برصاص قناص اسرائيلي لأنها ضلت طريقها بعد خروجها من منزلها، وفي حالة اخرى قتلت مسنة فلسطينية عندما كانت تسير على بعد 100 متر من منزلها.
واشارت شهادات اخرى الى حصول مضايقات وعمليات تخريب وتدمير منازل. وعلق مدير الكلية داني زامير في تصريح للاذاعة قائلا «انها شهادات
قاسية جدا حول اطلاق نار غير مبرر استهدف مدنيين، وتدمير ممتلكات ما يعكس اجواء يظن فيها الفرد ان بامكانه استخدام القوة من دون اي رادع ضد الفلسطينيين». واعتبر عضو الكنيست العربي محمد بركة، تعقيبا على نشر هذه الشهادات انها «تكفي لتكون لائحة اتهام لإدانة قادة اسرائيل ووزير الامن فيها ايهود باراك بجرائم حرب، على خلفية حربهم الاجرامية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
توجيه تهمة الاغتصاب إلى كاتساف
وجه القضاء الاسرائيلي امس، رسميا تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي إلى الرئيس الاسرائيلي السابق موشي كاتساف، الذي كان اضطر للاستقالة من
مهامه بعد الاشتباه فيه بقضايا اخلاقية. وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل «لقد وجهت إلى كاتساف بالخصوص تهم اغتصاب وأفعال مشينة وتحرش جنسي». وكان كاتساف (63 عاما) وهو أب لخمسة اطفال، قد نفى جميع التهم الموجهة اليه.
مصر تنفي مقاطعتها احتفالات ذكرى التطبيع
نفت السفارة المصرية في القدس المحتلة ما ذكرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية امس، من أن السفير المصري لدى إسرائيل هدد بمقاطعة احتفالات ذكرى مرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين احتجاجا على اختيار أفيغدور ليبرمان وزيرا للخارجية في الحكومة الاسرائيلية المقبلة.
وكانت الصحيفة قد قالت وفقا لمسؤول حكومي اسرائيلي بارز لم تسمه إن «الخارجية الإسرائيلية تحاول إقناع السفير المصري لديها، ياسر رضا، بالمشاركة في الاحتفالات المقررة الأربعاء المقبل بمقر وزارة الخارجية في القدس المحتلة». وأضاف المسؤول أن المسؤولين المصريين أبلغوا الإسرائيليين بأنه لا يمكن إغفال تعيين زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» وزيرا للخارجية، بعد أن سبق وأخطأ بحق الرئيس المصري حسني مبارك. يرى المصريون أن ليبرمان متطرف، خصوصا بعد أن هدد بتفجير السد العالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news