إسـرائيـل تمنع احتفالية إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية
قرر الإحتلال الإسرائيلي منع أية احتفالية تتعلق بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 والمقرر انطلاقها اليوم . فيما طلب رئيس الوزراء الإسـرائيلي المــكلف بنيامين نتنـياهو مـهلة أسبوعين اضــافــية لتشكيل حكومة يريدها موسعة بأكبر قدر ممكن.
وتفصيلا، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أمس، أن إسرائيل قررت منع إقامة احتفالية إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية، بسبب أن الاحتفالية تأتي في إطار المحاولات الهادفة إلى إثبات السيادة الفلسطينية في القدس «بصورة غير مشروعة».
وأفادت أن تنسيقا تم بين رئيس ما تسمى اللجنة القانونية لمنتدى أرض إسرائيل ناشي ايال ووزير الأمن العام افي ديختر ومفوض الشرطة الإسرائيلية ديفيد كوهين لمنع أية احتفالية، ومنها إطلاق طائرة شراعية ملونة بألوان العلم الفلسطيني فوق أسوار القدس.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية في خمسة مواقع، هي، القدس وبيت لحم ورام الله والناصرة ولبنان بمشاركة وفود رسمية وشعبية من مختلف الدول العربية.
ويرأس عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وفد الدولة المشارك في انطلاق احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام .2009
في بيت لحم والتي تستمر يومين.. وتتضمن إقامة معارض دائمة ومتنقلة تتعلق بالقدس والإعمار والأماكن المقدسة والآثار التي تؤكد على عروبة القدس وإسلاميتها.
على صعيد آخر، قال نتنياهو أمس إنه طلب من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مهلة إضافية مدتها أسبوعان لتشكيل حكومة يريدها موسعة بأكبر قدر ممكن.
ويعتزم نتنياهو الاستفادة من هذه المهلة الجديدة التي يمنحه إياها القانون لإقناع حزب العمل بزعامة وزير الحرب المنتهية ولايته إيهود باراك بالانضمام إلى حكومته.
وقال زعيم اليمين لبيريز أمام الصحافيين إنه كان في إمكانه تشكيل حكومته من دون طلب مهلة إضافية، لكنها ضرورية للتوصل إلى حكومة وحدة وطنية.
وذكر أن تشكيل حكومة كهذه يبدو له أكثر أهمية بعد اللقاءات العديدة التي أجراها مع رئاسة الأركان والمسؤولين الاقتصاديين.
وفي موضوع آخر، ذكر مصدر طبي فلسطيني أمس أن عاملا فلسطينيا لقي حتفه جراء انهيار نفق على الحدود بين قطاع غزة ومصر. و انتشلت الطواقم الطبية التابعة لمستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جثمان شاب إثر اختناقه داخل أحد الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودي جنوب القطاع.
وأبقت السلطات المصرية أمس معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مفتوحا لليوم الثالث على التوالي، للسماح بعبور الطلاب والمرضى الفلسطينيين، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.
وفي القاهرة، أعلنت مصادر مصرية أن القرار النهائي بشأن إتمام صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» وإسرائيل سيتخذ قبل مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت منصبه.
وصرحت إن القرار النهائي بشأن الصفقة لم يحسم بعد، لكن الحسم سيتم قبل مغادرة أولمرت منصبه، واصفة إعلان إسرائيل وقف المفاوضات بأنه مناورة للضغط على «حماس».