مدمرتان أميركيتان تتأهبان لاعتراض صاروخ كوري شمالي وشيك
قال مسئول كوري جنوبي اليوم إن مدمرتين مدرعتين أميركيتين تواصلان عمليتهما في البحر الشرقي، على الرغم من إنتهاء التدريبات العسكرية مع القوات الكورية الجنوبية، وذلك على ما
يبدو تأهباً لاعتراض صاروخ كوري شمالي طويل المدى يتوقع إطلاقه في بداية الشهر القادم.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية كانت قد أعلنت عن أنها ستطلق في الفترة من 4 إلى 8 من الشهر المقبل قمراً إصطناعياً للاتصالات، لكن الولايات المتحدة تعتقد أنه سيكون إختباراً لصاروخ باليستي طويل المدى، وهددت باعتراض أي صاروخ يطلق من الدولة الشيوعية.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي الذي رفض أن يذكر إسمه ' أعلم أن مدمرتين مدرعتين من بينهما مدمرة جون ماكين ستواصل البقاء في البحر الشرقي على ما يبدو إستعداداً لإطلاق صاروخ بواسطة كوريا الشمالية'.
يشار إلى أن المدمرة الأميركية جون ماكين، التي تبلغ حمولتها 9.200 طن، هي مدمرة صواريخ مجهزة بنظام ردع مدرع يسمح لها بتتبع أكثر من 100 هدف على بعد أكثر من 190 كيلومتر في آن واحد.
وأوضحت الوكالة أن كوريا الشمالية تقول من جانبها إن أي محاولة لاعتراض صاروخها من شأنها أن تقود إلى عواقب خطيرة تشمل إندلاع حرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ حالياً بـ 27 ألف من قواتها في كوريا الجنوبية، لكن لا توجد لديها إمكانيات دفاع صاروخي حيث أن سول رفضت المشاركة في نظامها للدفاع الصاروخي "أم دي".