1000 يوم على أسر شاليت
أتم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت أمس، يومه الألف في الأسر في قطاع غزة، ولا تخفي عائلته بهذه المناسبة إحباطها حيال الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات من أجل إطلاقه. ومن المقرر أن يغادر والدا الجندي المخطوف خيمة الاعتصام التي نصباها قبل أسبوعين أمام مقر رئيس الوزراء المنصرف إيهود أولمرت في القدس.
وقال نوعام شاليت، والد جلعاد، «نشعر بخيبة الأمل والحزن. وحدها أعجوبة يمكن أن تحرر جلعاد قريبا»، متهما أولمرت بعدم بذل كل ما في وسعه للتوصل إلى إطلاق ابنه الذي خطفته مجموعة مسلحة فلسطينية عام 2006 عند تخوم قطاع غزة.
ولا تلوح أي بوادر مشجعة مع قيام حكومة يمينية برئاسة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، لا سيما أن الكثير من قادة ائتلافه المقبل يعارضون عملية تبادل أسرى تتضمن إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المعتقلين بتهم المشاركة في هجمات على إسرائيل.
غير أن عائلة شاليت أعربت عن أملها بأن يتم اغتنام مهلة الأسبوعين الإضافيين التي منحت لنتنياهو لتشكيل حكومته، لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
وقدم آلاف الإسرائيليين من جميع الانتماءات للتعبير عن تضامنهم مع عائلة شاليت.
وخطف شاليت(22 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية في 25 يونيو ،2006 في عملية شنتها مجموعة مسلحة فلسطينية فجرا، عند تخوم قطاع غزة في جنوب إسرائيل. وتبنت الهجوم ثلاث مجموعات مسلحة فلسطينية، بينها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية«حماس» التي تسيطر على القطاع.