«علماء السودان» تفتي بعدم جواز حضور البشير قمة الدوحة
اصدرت هيئة علماء السودان فتوى تؤكد «عدم جواز» توجه الرئيس السوداني عمر البشير إلى الدوحة لحضور القمة العربية في نهاية الشهر الجاري، خوفاً من «كيد الأعداء» و«لتفويت الفرصة عليهم». وتزامنت الفتوى مع اتهام المدعي العام في المحكمة الجنائية لويس مورينو أوكامبو الرئيس السوداني بالسعي «لإبادة» لاجئي دارفور، في قرار طرد منظمات إغاثة من السودان .
وتفصيلاً، قالت الفتوى «هذه مناشدة وفتوى من هيئة علماء السودان، حول عدم جواز سفر رئيس الجمهورية لحضور مؤتمر القمة العربية في قطر، في ظل الظروف الحالية التي يتربص بها أعداء الله والوطن بسيادته». وأضافت «نرى أن الدواعي قد تضافرت على عدم جواز سفركم لهذه المهمة التي يمكن ان يقوم بها غيركم، وهي ليست من الواجبات العينية التي يأثم من تركها». وأوضحت الهيئة إنها أصدرت هذه الفتوى لأنه «على العلماء البيان وإسداء النصيحة، لأنه أمر يهم الأمة كلها، وشعبك في السودان على أخصها، لأنك رمز هذه الأمة وولي أمرها وحادي ركبها».
وقالت إن «خوف الأمة لا عيب فيه وأخذ الحذر من كيد الكافرين سنّة ماضية، وإعمال التبصر لرد كيد الأعداء من الضرورات، والفرار من قدر الله إلى قدر الله سنة معلومة».
وأبلغ المتحدث الرئاسي السوداني محجوب فاضل «رويترز»، قبل أن تصدر الهيئة بيانها، إن الحكومة لم تقرر بعد ما إذا كان البشير سيحضر قمة قطر. وقال فاضل إن الترتيبات وضعت في حال قيام البشير بالرحلة.
من جهة أخرى، وفي تصعيد جديد، اتهم أوكامبو الرئيس السوداني بالسعي إلى إبادة لاجئي دارفور بطرده منظمات إغاثة غير حكومية دولية من هذه المنطقة.
وقال اوكامبو لهيئة الاذاعة البريطانية انه «بمنعه الآن المساعدة الدولية، فإنه يثبت أنه يقوم بإبادة هؤلاء الأشخاص، هذا ما يجعل من الضروري توقيف البشير لوقف هذه الجرائم».ودعا المدعي العام إلى توقيف البشير ما ان يغادر السودان، في مقابلة بثتها «بي.بي.سي»، أول من أمس، في إطار برنامج «أفريكا نتوورك» ونشرتها على موقعها الإلكتروني، وتابع «في هذه الأثناء، سيكون من الممكن توقيف البشير ما إن يسافر إلى الخارج، وسأعمل في هذا الصدد».
وصرح المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصديق إن تصريحات أوكامبو تظهر إنه يعمل كسياسي أكثر من كونه رجل قانون. وشارك البشير أول من امس، في افتتاح جسر يربط الخرطوم بجزيرة توتي، وقال إن الغرب «يريد أن يستعمرنا، لكننا نرد بمشروعات تنموية مثل الجسور والطرق والسدود».
وتفصيلاً، قالت الفتوى «هذه مناشدة وفتوى من هيئة علماء السودان، حول عدم جواز سفر رئيس الجمهورية لحضور مؤتمر القمة العربية في قطر، في ظل الظروف الحالية التي يتربص بها أعداء الله والوطن بسيادته». وأضافت «نرى أن الدواعي قد تضافرت على عدم جواز سفركم لهذه المهمة التي يمكن ان يقوم بها غيركم، وهي ليست من الواجبات العينية التي يأثم من تركها». وأوضحت الهيئة إنها أصدرت هذه الفتوى لأنه «على العلماء البيان وإسداء النصيحة، لأنه أمر يهم الأمة كلها، وشعبك في السودان على أخصها، لأنك رمز هذه الأمة وولي أمرها وحادي ركبها».
وقالت إن «خوف الأمة لا عيب فيه وأخذ الحذر من كيد الكافرين سنّة ماضية، وإعمال التبصر لرد كيد الأعداء من الضرورات، والفرار من قدر الله إلى قدر الله سنة معلومة».
وأبلغ المتحدث الرئاسي السوداني محجوب فاضل «رويترز»، قبل أن تصدر الهيئة بيانها، إن الحكومة لم تقرر بعد ما إذا كان البشير سيحضر قمة قطر. وقال فاضل إن الترتيبات وضعت في حال قيام البشير بالرحلة.
من جهة أخرى، وفي تصعيد جديد، اتهم أوكامبو الرئيس السوداني بالسعي إلى إبادة لاجئي دارفور بطرده منظمات إغاثة غير حكومية دولية من هذه المنطقة.
وقال اوكامبو لهيئة الاذاعة البريطانية انه «بمنعه الآن المساعدة الدولية، فإنه يثبت أنه يقوم بإبادة هؤلاء الأشخاص، هذا ما يجعل من الضروري توقيف البشير لوقف هذه الجرائم».ودعا المدعي العام إلى توقيف البشير ما ان يغادر السودان، في مقابلة بثتها «بي.بي.سي»، أول من أمس، في إطار برنامج «أفريكا نتوورك» ونشرتها على موقعها الإلكتروني، وتابع «في هذه الأثناء، سيكون من الممكن توقيف البشير ما إن يسافر إلى الخارج، وسأعمل في هذا الصدد».
وصرح المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصديق إن تصريحات أوكامبو تظهر إنه يعمل كسياسي أكثر من كونه رجل قانون. وشارك البشير أول من امس، في افتتاح جسر يربط الخرطوم بجزيرة توتي، وقال إن الغرب «يريد أن يستعمرنا، لكننا نرد بمشروعات تنموية مثل الجسور والطرق والسدود».