إرتفاع حصيلة التفجير الانتحاري شمال شرق بغداد إلى 27 قتيلاً
أعلن مسؤول إداري عراقي رفيع المستوى،اليوم، إرتفاع حصيلة قتلى التفجير الانتحاري،الذي إستهدف مجلس عزاء في بلدة جلولاء شمال شرق بغداد نهار أمس، إلى 27 قتيلاً.
وكانت مصادر أمنية أعلنت مقتل 25 وإصابة خمسين بالتفجير. وقال إبراهيم حسن رئيس مجلس محافظة ديالى ان "حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف عزاء والد حميد خدادات عضو مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني بلغت 27 قتيلاً وخمسين جريحاً".
وأصيب خدادات وإثنين من اشقائه بالتفجير. وغالبية القتلى من أكراد كلار وجلولاء.
وتم تشييع القتلى اليوم بحضور مسؤولين من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني، رئيس إقليم كردستان، وقادة الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني.
وجرت عملية التشييع وسط إجراءات أمنية مشددة خوفاً من عملية أخرى. وكان مصدر أمني في بعقوبة كبرى مدن ديالى، أعلن أمس ان "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه داخل عزاء والد حميد خدادات".
من جهته، أكد قائم مقام خانقين محمد عثمان فرض حظر التجول في البلدة، ذات الغالبية من العرب السنة، في حين تحيط بها قرى من الاكراد الشيعة الفيليين. وجلولاء تابعة لقضاء خانقين وهو من المناطق المتنازع عليها بين العرب والاكراد.