انطلاق الحوار الإماراتي الأسترالي

عبدالله بن زايد وسميث خلال جلسة الحوار. وام

انطلقت أمس في فندق قصر الإمارات في أبوظبي فعاليات الحوار الإماراتي الأسترالي الأول برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

واستقطب الحوار في الاجتماعات التي استمرت يومين، والتي عقدها معهد لوي للسياسة الدولية، وهو مركز دراسات استرالي مستقل يتخذ من سدني باستراليا مقرا له، نخبة من كبار صانعي القرار من كلا البلدين من مختلف المؤسسات الحكومية والاقتصادية والأوساط الإعلامية والأكاديمية لمناقشة العلاقات الإماراتية الأسترالية في ظل الأوضاع الراهنة، وإيجاد سبل جديدة لتوسيعها.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية على هامش الملتقى «هناك العديد من المصالح المشتركة بين دولة الإمارات واستراليا، نذكر منها مكافحة التغير المناخي وتوسيع التجارة الثنائية والمحافظة على الأمن الدولي»، مشيرا سموه إلى أن حرص حكومة الإمارات على تطوير مجالات التعاون التي أرستها مع أستراليا في السابق وتسعى لتعزيز وتوسيع آفاق هذه العلاقة الثنائية المتميزة مستقبلا.

وقال وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث إن الحوار الأسترالي الإماراتي سيضم شخصيات أسترالية وإماراتية بارزة من جميع القطاعات لطرح أفكار جديدة لتعزيز التعاون الثنائي، وإقامة صلات جديدة بين البلدين ومناقشة التحديات المشتركة.

وأوضح ان هناك قواسم مشتركة عديدة بين أستراليا ودولة الإمارات، فكلاهما من البلدان المصدرة للطاقة، ويرتكزان على نظام منفتح للتجارة الدولية، ولهما التطلعات الاستراتيجية نفسها، ويلعبان دورا مهما في دعم مسيرة الأمن والتنمية في أفغانستان والعراق كما يواجه البلدان التحديات البيئية نفسها.

تويتر