صيّادون عراقيون يعودون إلى بحيرة بعد تحريرها من القاعدة
عاد صيادو الأسماك إلى نصب شباكهم فيبحيرة الثرثار الواقعة إلى الغرب من سامراء، شمال بغداد، بعد سيطرة قوات الصحوة على المنطقة التي كانت أبرز معاقل «القاعدة» والمجموعات االمتشددة.
ويقول الصياد في البحيرة إبراهيم خالد (54 عاما)،«كان مسلحو القاعدةيترددون علينا ويهددوننا، ويأخذون السمك منا، قائلين نحن مجاهدون نريد منكم مبالغ أو أسماكا حتى نشتري أسلحة نجاهد بها».
ويضيف «كانوا يقطعون سبل رزقنا ومنعونا من إرسال السمك إلى بغداد».
ويؤكد خالد تعرض صيادين للخطف مضيفا «لم نعثر على جثثهم حتى الآن. كان عناصر القاعدة يعبرون أمامنا في طريقهم إلى سامراء قادمين من الرمادي، ويتهموننا بأننا عملاء الحكومة أو الأميركيين أو الصحوة أو جواسيس». ويتابع «تركنا الصيد وذهبنا باتجاه أهلنا، وصار الوصول إلى البحيرة حلما، لكن الأمر مستتبب الآن بجهود الصحوة والقوات الأمنية، ونمارس عملنا بكل حرية».
والثرثار من كبرى بحيرات العراق، وتمتد بين الفلوجة والرمادي وصحراء الأنبارجنوبا وغربا، وتحدها بيجي في صلاح الدين شمالا وسامراء شرقا. وتكونت من نهر دجلة وينابيع مائية. وتعد مصدر رزق ويقصدها الصيادون من جميع الجهات.
وكانت البحيرة (80 كلم شمال غرب ) منتجعا سياحيا، لكنها تحولت وخصوصا بين 2005 و 2007 بؤرة سوداء تطفو على سطحها جثث مجهولة الهوية، ومكانا تجول فيه الجماعات المسلحة.
وقد شيد الرئيس السابق صدام حسين منتجعا سياحيا يسمى «صدامية الثرثار» إبان ثمانينات القرن الماضي، وكانت تضم دورا سياحية خاصة لمسؤولي النظام.
ويقول آمر الفصيل الخاص بقيادة إسناد سامراء في الصحوات « هذه المنطقة كانت بؤرة للإرهاب ووكرا لتنظيم القاعدة. وقبل ستة أشهر،خضنا قتالا شرسا في منطقتي عين الحلوة وعين الفرس». ويضيف «كانت هناك معسكرات للقاعدة، قتلنا منهم عشرات وألقينا القبض على قسم كبير، بينهم مقاتلون من جنسيات عربية من السعودية واليمن وسورية والجزائر، وعثرنا أيضا على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد».
ويؤكد أبو فاروق إن «كل الصيادين رجعوا إلى البحيرة».
ويوضح النقيب المسؤول عن بحيرة الثرثار في قيادة إسناد سامراء محمد حامد أن «الأشباح والقاعدة كانا يسكنان في البحيرة، فالعديد من الصيادين أو سكان سامراء تعرضوا للقتل بسبب خطورة المنطقة».
ويضيف «كانوا يقتلون كل من يقترب من المنطقة ويتركونه في العراء، بحيث كانت الجثث متناثرة إلى جانب الطريق لا يستطيع أحد رفعها حتى قامت وحداتنا من إسناد سامراء بتطهير المكان، ووضع حواجز طوال الطريق».
ويتابع النقيب «لكننا وجدنا مقابر عدة للضحايا الذين قتلتهم القاعدة، وما يزال العديد من الجثث والهياكل العظمية المجهولة الهوية مدفونة في المكان».
ويقول محمد جاسم، وهو من سامرا (125 كلم شمال) ، «جئت إلى الثرثار مع أصدقائي بعد طول غياب. افتقدنا كثيرا هذا المكان، فهو منتجع جميل كنا نقصده الخميس والجمعة مع عائلاتنا، للتمتع بمنظر البحيرة وصيد الأسماك».
ويضيف «لكن الظروف الأمنية المتدهورة منعتنا من ذلك، فقد سيطرت القاعدة على المكان، إلا أن قوات الصحوة والقوات الأمنية استعادت السيطرة عليه».
ويشير إلى أن «الوصول إلى هنا كان حلما، ومن غامر بالمجيء إلى منطقة البحيرة تعرض للقتل أو الخطف، بسبب اتهامات باطلة بالعمالة، فقد قصدت مجموعة من أصدقائي الثرثار للنزهة، لكن ما يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن».
ويقول الصياد في البحيرة إبراهيم خالد (54 عاما)،«كان مسلحو القاعدةيترددون علينا ويهددوننا، ويأخذون السمك منا، قائلين نحن مجاهدون نريد منكم مبالغ أو أسماكا حتى نشتري أسلحة نجاهد بها».
ويضيف «كانوا يقطعون سبل رزقنا ومنعونا من إرسال السمك إلى بغداد».
ويؤكد خالد تعرض صيادين للخطف مضيفا «لم نعثر على جثثهم حتى الآن. كان عناصر القاعدة يعبرون أمامنا في طريقهم إلى سامراء قادمين من الرمادي، ويتهموننا بأننا عملاء الحكومة أو الأميركيين أو الصحوة أو جواسيس». ويتابع «تركنا الصيد وذهبنا باتجاه أهلنا، وصار الوصول إلى البحيرة حلما، لكن الأمر مستتبب الآن بجهود الصحوة والقوات الأمنية، ونمارس عملنا بكل حرية».
والثرثار من كبرى بحيرات العراق، وتمتد بين الفلوجة والرمادي وصحراء الأنبارجنوبا وغربا، وتحدها بيجي في صلاح الدين شمالا وسامراء شرقا. وتكونت من نهر دجلة وينابيع مائية. وتعد مصدر رزق ويقصدها الصيادون من جميع الجهات.
وكانت البحيرة (80 كلم شمال غرب ) منتجعا سياحيا، لكنها تحولت وخصوصا بين 2005 و 2007 بؤرة سوداء تطفو على سطحها جثث مجهولة الهوية، ومكانا تجول فيه الجماعات المسلحة.
وقد شيد الرئيس السابق صدام حسين منتجعا سياحيا يسمى «صدامية الثرثار» إبان ثمانينات القرن الماضي، وكانت تضم دورا سياحية خاصة لمسؤولي النظام.
ويقول آمر الفصيل الخاص بقيادة إسناد سامراء في الصحوات « هذه المنطقة كانت بؤرة للإرهاب ووكرا لتنظيم القاعدة. وقبل ستة أشهر،خضنا قتالا شرسا في منطقتي عين الحلوة وعين الفرس». ويضيف «كانت هناك معسكرات للقاعدة، قتلنا منهم عشرات وألقينا القبض على قسم كبير، بينهم مقاتلون من جنسيات عربية من السعودية واليمن وسورية والجزائر، وعثرنا أيضا على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد».
ويؤكد أبو فاروق إن «كل الصيادين رجعوا إلى البحيرة».
ويوضح النقيب المسؤول عن بحيرة الثرثار في قيادة إسناد سامراء محمد حامد أن «الأشباح والقاعدة كانا يسكنان في البحيرة، فالعديد من الصيادين أو سكان سامراء تعرضوا للقتل بسبب خطورة المنطقة».
ويضيف «كانوا يقتلون كل من يقترب من المنطقة ويتركونه في العراء، بحيث كانت الجثث متناثرة إلى جانب الطريق لا يستطيع أحد رفعها حتى قامت وحداتنا من إسناد سامراء بتطهير المكان، ووضع حواجز طوال الطريق».
ويتابع النقيب «لكننا وجدنا مقابر عدة للضحايا الذين قتلتهم القاعدة، وما يزال العديد من الجثث والهياكل العظمية المجهولة الهوية مدفونة في المكان».
ويقول محمد جاسم، وهو من سامرا (125 كلم شمال) ، «جئت إلى الثرثار مع أصدقائي بعد طول غياب. افتقدنا كثيرا هذا المكان، فهو منتجع جميل كنا نقصده الخميس والجمعة مع عائلاتنا، للتمتع بمنظر البحيرة وصيد الأسماك».
ويضيف «لكن الظروف الأمنية المتدهورة منعتنا من ذلك، فقد سيطرت القاعدة على المكان، إلا أن قوات الصحوة والقوات الأمنية استعادت السيطرة عليه».
ويشير إلى أن «الوصول إلى هنا كان حلما، ومن غامر بالمجيء إلى منطقة البحيرة تعرض للقتل أو الخطف، بسبب اتهامات باطلة بالعمالة، فقد قصدت مجموعة من أصدقائي الثرثار للنزهة، لكن ما يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن».