«كفاية» تدعو إلى يوم غضب مصري في 6 أبريل
دعت الحركة المصرية من أجل التغيير ( كفاية) إلى يوم غضب عام يوم 6 أبريل المقبل بالاعتصام داخل المنزل أو النزول إلى الشارع، واعتذرت أحزاب سياسية رئيسة عن المشاركة، فيما رفضت جماعة الإخوان المسلمين تحديد موقفها بوضوح.
وتفصيلا، أوضح منسق حركة كفاية عبدالحليم قنديل أن الدعوة الى يوم الغضب العام حددت ثلاثة مطالب أساسية، تتلخص في المطالبة بحد أدنى للأجور لايقل عن 1200جنية شهريا، وهذا مطلب مجتمعي تتفق عليه جميع القوى السياسية والمواطنين المصريين، ثم وقف تصدير الغاز إلى العدو الإسرائيلي، وهو مطلب وطني، ثم المطلب السياسي، وهو اختيار رئيس جديد لمصر، ويتم الآن جمع توقيعات على بيان، يتضمن هذه المطالب السياسية، وسيتم الإعلان عن هذا البيان يوم 4 أبريل في مؤتمر صحافي.
وأوضح أنه تشارك في هذا اليوم كل الحركات المطالبة بالتغيير، مثل «مهندسون ضد الحراسة» و«أطباء بلا حقوق» و«شباب 6 أبريل» وعمال المحلة وعاملون في الضرائب العقارية، ولجنة الدفاع عن أموال المعاشات. ويأتي هذا التحرك في ذكرى الاضراب الذي نظمه عمال المحلة في العام الماضي .
وقال ناشط في «حركة 6 أبريل» «الدافع الأساسي للتحرك المنوي هو سوء الأحوال المعيشية المتدنية التي أصابت جميع طوائف المجتمع. ورأى أن إضراب 6 إبريل خطوة إيجابية؛ فمنذ خروج تظاهرة كفاية، انفتحت بوابات الاحتجاجات، واتجهت كل جماعة لها مطالب فئوية للخروج إلى الشارع، للوصول إلى حقوقها، وهو ما ساهم في تنظيم 1000 إضراب واعتصام خلال العام الجاري في جميع محافظات الجمهورية.
وأكد عضو حركة «كفاية»، جورج إسحق، أن «الأحزاب السياسية لن تشارك في هذا الإضراب، بسبب المساحة التي تحددها سياسة النظام لها، فكل حزب له مساحة لا يتجاوزها».
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عصام شيحة أن الحزب لن يشارك في هذا اليوم، لأن له وسائل أخرى لمواجهة سياسة الحكومة الخطأ، ليس من ضمنها الإضرابات في الوقت الراهن.
في الإطار نفسه، صرح الأمين العام لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدي، سيد عبدالعال، « الحزب ليس طرفا في هذا الاضراب، واللجنة المنظمة ترسل لنا الدعوة لمناقشة بنوده، والموافقة على المشاركة، وإن كانت 6 إبريل مناسبة تستحق أن نتذكرها، ونحن نشارك في إضراب عمال المحلة، أما الدعوة إلى إضراب عام من قوى غير معلومة إلى جمهور غير معلوم، فلايمكنا المشاركة فيه. ونحن مع الإضراب، ولكن، يجب الإعداد له جيدا وفي وقت مناسب».
وذكر الأمين العام للحزب الناصري أحمد حسن أن الحزب «لم يتخذوا بعد اي قرار في هذا الشأن، وسيتم عرض الموقف على المكتب السياسي للحزب الذي سيعقد في الأيام القليلة المقبلة.
وقال القيادي في حزب العمل، جمال أسعد، «هناك فرق بين إضرابات العمال والمطالب المحدودة وبين الاضرابات التي تتبنى مواقف سياسية. وأخشى أن تتحول هذه الاضرابات إلى مطالب فئوية تؤثر في الاعتصامات والوقفات المطالبة بالتغيير السياسي الشامل. وما يحدث هو نوع من الحراك السياسي الذي بجب أن تتبناه كل القوى بشرط أن تتوحد من دون خلافات».
وامتنع عضو مكتب الإرشاد لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور عصام العريان، فقد امتنع عن تحديد موقف جماعته من يوم 6 أبريل، مكتفيا بالقول ردا على احتمال مشاركة جماعته بالقول « ليس لدي إجابة».
وتفصيلا، أوضح منسق حركة كفاية عبدالحليم قنديل أن الدعوة الى يوم الغضب العام حددت ثلاثة مطالب أساسية، تتلخص في المطالبة بحد أدنى للأجور لايقل عن 1200جنية شهريا، وهذا مطلب مجتمعي تتفق عليه جميع القوى السياسية والمواطنين المصريين، ثم وقف تصدير الغاز إلى العدو الإسرائيلي، وهو مطلب وطني، ثم المطلب السياسي، وهو اختيار رئيس جديد لمصر، ويتم الآن جمع توقيعات على بيان، يتضمن هذه المطالب السياسية، وسيتم الإعلان عن هذا البيان يوم 4 أبريل في مؤتمر صحافي.
وأوضح أنه تشارك في هذا اليوم كل الحركات المطالبة بالتغيير، مثل «مهندسون ضد الحراسة» و«أطباء بلا حقوق» و«شباب 6 أبريل» وعمال المحلة وعاملون في الضرائب العقارية، ولجنة الدفاع عن أموال المعاشات. ويأتي هذا التحرك في ذكرى الاضراب الذي نظمه عمال المحلة في العام الماضي .
وقال ناشط في «حركة 6 أبريل» «الدافع الأساسي للتحرك المنوي هو سوء الأحوال المعيشية المتدنية التي أصابت جميع طوائف المجتمع. ورأى أن إضراب 6 إبريل خطوة إيجابية؛ فمنذ خروج تظاهرة كفاية، انفتحت بوابات الاحتجاجات، واتجهت كل جماعة لها مطالب فئوية للخروج إلى الشارع، للوصول إلى حقوقها، وهو ما ساهم في تنظيم 1000 إضراب واعتصام خلال العام الجاري في جميع محافظات الجمهورية.
وأكد عضو حركة «كفاية»، جورج إسحق، أن «الأحزاب السياسية لن تشارك في هذا الإضراب، بسبب المساحة التي تحددها سياسة النظام لها، فكل حزب له مساحة لا يتجاوزها».
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عصام شيحة أن الحزب لن يشارك في هذا اليوم، لأن له وسائل أخرى لمواجهة سياسة الحكومة الخطأ، ليس من ضمنها الإضرابات في الوقت الراهن.
في الإطار نفسه، صرح الأمين العام لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدي، سيد عبدالعال، « الحزب ليس طرفا في هذا الاضراب، واللجنة المنظمة ترسل لنا الدعوة لمناقشة بنوده، والموافقة على المشاركة، وإن كانت 6 إبريل مناسبة تستحق أن نتذكرها، ونحن نشارك في إضراب عمال المحلة، أما الدعوة إلى إضراب عام من قوى غير معلومة إلى جمهور غير معلوم، فلايمكنا المشاركة فيه. ونحن مع الإضراب، ولكن، يجب الإعداد له جيدا وفي وقت مناسب».
وذكر الأمين العام للحزب الناصري أحمد حسن أن الحزب «لم يتخذوا بعد اي قرار في هذا الشأن، وسيتم عرض الموقف على المكتب السياسي للحزب الذي سيعقد في الأيام القليلة المقبلة.
وقال القيادي في حزب العمل، جمال أسعد، «هناك فرق بين إضرابات العمال والمطالب المحدودة وبين الاضرابات التي تتبنى مواقف سياسية. وأخشى أن تتحول هذه الاضرابات إلى مطالب فئوية تؤثر في الاعتصامات والوقفات المطالبة بالتغيير السياسي الشامل. وما يحدث هو نوع من الحراك السياسي الذي بجب أن تتبناه كل القوى بشرط أن تتوحد من دون خلافات».
وامتنع عضو مكتب الإرشاد لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور عصام العريان، فقد امتنع عن تحديد موقف جماعته من يوم 6 أبريل، مكتفيا بالقول ردا على احتمال مشاركة جماعته بالقول « ليس لدي إجابة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news