زرداري يدعو إلى مصالحة وطنية
دعا الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمس إلى مصالحة وطنية في بلاده، في مسعى لرأب الصدع مع المعارضة، بعد نزع فتيل أزمة سياسية بإعادة كبير قضاة المحكمة العليا في باكستان افتخار شودري لمنصبه، جاء ذلك في وقت ناشد فيه زرداري بريطانيا والولايات المتحدة تقديم المزيد من الدعم لمساعدة حكومته على محاربة الإرهاب.
وتفصيلا، قال زرداري في كلمة بمناسبة العيد الوطني لباكستان أمس «في مثل هذا اليوم، أحث الجميع على التحلي بروح التسامح والتكيف المتبادل واحترام الاختلاف، وأدعو الجميع للمشاركة في الجهود الوطنية من أجل... التصالح وتضميد الجراح».
وأشار إلى أن «حكاماً مستبدين» وطئوا بأقدامهم حكم القانون والدستور في دورة قال إنها يجب أن تنتهي، وأضاف أن إعادة شودري وقضاة آخرين لمناصبهم عزز آمال الناس بانتهاء هذه الدورة.
وبعث زردراي زوج رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو التي اغتيلت رسالة مصالحة لنواز شريف عبر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني. ورحب شريف بهذه الدعوة، قائلا إن «المصالحة أمر ضروري في هذا الوقت».
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن القضايا المثيرة للانقسام، وبينها مسألة أحقية شريف بالترشح في الانتخابات لأي منصب ومسألة من يسيطر على اقليم البنجاب مستمرة.
وقال زرداري إن حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه جلب الديمقراطية إلى البلاد بعد ثماني سنوات من الحكم العسكري بقيادة الجنرال برويز مشرف، وإن على المجتمع الدولي أن يلعب دوره الآن.
وأضاف في مقابلة مع قناة (سكاي نيوز) التلفزيونية إن رسالته المهمة لبريطانيا والولايات المتحدة هي «أنتم لديكم الديمقراطية والديمقراطية جزء من الحل، لكن الجزء الاخر للحل معكم، لذا رجاء اعطونا المساعدة التي نحتاجها».
ولم يوضح زرداري في المقابلة شكل المساعدة التي يريدها ،لكن موقع القناة على الإنترنت نقل عنه قوله «لم نتلق دولارا. وحتى يحدث ذلك.. لا نملك العدة للقتال». وقال «لن تسيطر طالبان على أي جزء من بلادي»، مؤكدا أن التقارير التي تحدثت عن تطبيق الشريعة الاسلامية في بعض المناطق في باكستان ليست سوى «دعاية إعلامية».
وأضاف «المجتمع الدولي يجب أن يقر بدوره في تصاعد حركات التشدد الاسلامي والارهاب الدولي». وأوضح «يجب أن يقبل العالم بأننا مسؤولون جميعا عن خلق هذا الوحش. أعتقد أن العالم لم يبلغ بهذا. لا يتحدث عنه. كان في حالة انكار».
ورفض الرئيس الباكستاني تلميحات ذهبت إلى أن حكومته تحاول التخلي عن مسؤولياتها، قائلا «هذه معركتي.. إنها معركتنا. إنها حرب باكستان وسنخوضها، لكن إذا قدمتم لنا المساعدة سيكون بإمكاننا أن نفعل ذلك مبكرا».
وتفصيلا، قال زرداري في كلمة بمناسبة العيد الوطني لباكستان أمس «في مثل هذا اليوم، أحث الجميع على التحلي بروح التسامح والتكيف المتبادل واحترام الاختلاف، وأدعو الجميع للمشاركة في الجهود الوطنية من أجل... التصالح وتضميد الجراح».
وأشار إلى أن «حكاماً مستبدين» وطئوا بأقدامهم حكم القانون والدستور في دورة قال إنها يجب أن تنتهي، وأضاف أن إعادة شودري وقضاة آخرين لمناصبهم عزز آمال الناس بانتهاء هذه الدورة.
وبعث زردراي زوج رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو التي اغتيلت رسالة مصالحة لنواز شريف عبر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني. ورحب شريف بهذه الدعوة، قائلا إن «المصالحة أمر ضروري في هذا الوقت».
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن القضايا المثيرة للانقسام، وبينها مسألة أحقية شريف بالترشح في الانتخابات لأي منصب ومسألة من يسيطر على اقليم البنجاب مستمرة.
وقال زرداري إن حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه جلب الديمقراطية إلى البلاد بعد ثماني سنوات من الحكم العسكري بقيادة الجنرال برويز مشرف، وإن على المجتمع الدولي أن يلعب دوره الآن.
وأضاف في مقابلة مع قناة (سكاي نيوز) التلفزيونية إن رسالته المهمة لبريطانيا والولايات المتحدة هي «أنتم لديكم الديمقراطية والديمقراطية جزء من الحل، لكن الجزء الاخر للحل معكم، لذا رجاء اعطونا المساعدة التي نحتاجها».
ولم يوضح زرداري في المقابلة شكل المساعدة التي يريدها ،لكن موقع القناة على الإنترنت نقل عنه قوله «لم نتلق دولارا. وحتى يحدث ذلك.. لا نملك العدة للقتال». وقال «لن تسيطر طالبان على أي جزء من بلادي»، مؤكدا أن التقارير التي تحدثت عن تطبيق الشريعة الاسلامية في بعض المناطق في باكستان ليست سوى «دعاية إعلامية».
وأضاف «المجتمع الدولي يجب أن يقر بدوره في تصاعد حركات التشدد الاسلامي والارهاب الدولي». وأوضح «يجب أن يقبل العالم بأننا مسؤولون جميعا عن خلق هذا الوحش. أعتقد أن العالم لم يبلغ بهذا. لا يتحدث عنه. كان في حالة انكار».
ورفض الرئيس الباكستاني تلميحات ذهبت إلى أن حكومته تحاول التخلي عن مسؤولياتها، قائلا «هذه معركتي.. إنها معركتنا. إنها حرب باكستان وسنخوضها، لكن إذا قدمتم لنا المساعدة سيكون بإمكاننا أن نفعل ذلك مبكرا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news