إصابة فلسطيني جنوب نابلس

أصيب شاب فلسطيني أمس بجروح خطيرة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نقلت الشاب الجريح إلى مستشفى إسرائيلي للعلاج، بعد أن قالت إنه حاول مهاجمتها بقضيب حديدي.

وقالت مصادر أمنية إن الشاب يدعى محمود إبراهيم حسن علي (27 عاما)، من قرية جماعين جنوب نابلس. من ناحية أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين في الضفة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية إن الاعتقالات استهدفت مطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مناطق نابلس ورام الله والخليل.

وأوضح أنه تم اقتياد «المطلوبين» لاستجوابهم من قوات الأمن من دون أن يوضح ما إذا كان المعتقلون ينتمون إلى أية جهة تنظيمية.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 13 شخصا، ثلاثة منهم قصّر في بلدة أم الفحم كبرى البلدات العربية في شمال إسرائيل «للاشتباه في تورطهم في أعمال شغب».

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أمس أنه جرى اعتقال 13 شخصا للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب التي شهدتها البلدة أول من أمس، تزامنا مع مسيرة لمتشددين إسرائيليين شهدت إلقاء الحجارة على رجال الشرطة. وكان قد جرى اعتقال تسعة آخرين أول من أمس، لتورطهم في أعمال الشغب. ومن المقرر أن يمثل المعتقلون أمام القضاء للاستماع إلى إفاداتهم.

من جهة أخرى، سمحت السلطات الإسرائيلية الليلة قبل الماضية، لنحو 1000 مصل يهودي بزيارة مقام النبي يوسف في نابلس.

تويتر