كلينتون وبالين بطلتان في مجلات هزلية
نجحت دور نشر أميركية في بيع أكثر من 7500 نسخة من مجلات هزلية، أبطالها شخصيات نسائية دخلت عالم السياسة، أمثال وزيرة خارجية الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، والمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الجمهوري، سارة بالين.
وكانت دار «بلو ووتر» للنشر استخدمت رسومات تهكمية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، والمرشح الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة السيناتور جون ماكين في سلسلة سابقة من مجلاتها، صدرت أثناء فترة الحملات الانتخابية الأخيرة، والتي لاقت إقبالا كبيرا من القراء.
واعتبر نائب رئيس بلو ووتر للنشر، جايسن شلتز إن قصة كلينتون كأول امرأة ترشحت لمنصب الرئاسة، «تستحق أن تصل إلى صفحات المجلات الهزلية التي غالبا ما تركز على شخصيات قوية ومؤثرة في المجتمع». وتستعد دار النشر لإصدار نسخ جديدة من المجلات تعرض حياة كل من زوجة الرئيس الأميركي ميشيل أوباما، وكارولين كينيدي التي من المتوقع أن تصدر في شهر أبريل المقبل.
وسجلت الشركة طلبات لشراء نحو 28 ألف نسخة من العدد الجديد قبل أن يتم إصدارها، كما تخطط الشركة لإصدار سلسلة أخرى من المجلات لشخصيات نسائية أخرى مثل الأميرة ديانا. وأعجب القارئ بالفكرة، حيث قال «استخدام هذه الشخصيات يدل على أن المجلات ليست فقط حول القتال والقوى الخارقة، بل باتت مصدرا لمعلومات مهمة في المجتمع».
ورأت أستاذة جامعية في العلوم السياسية في جامعة لاسيلل الأميركية، أن المجلات الهزلية أصبحت طريقة رائعة لإشراك الفتيات في عمر صغير في السياسة. وقال أستاذ جامعي في العلوم السياسية، إنه «من المهم على الكتَاب تفادي إظهار الشخصيات بالصور السلبية التي ظهرت بها في وسائل الإعلام، وذلك للتركيز على الجوانب القوية من شخصياتهن». وقالت الكاتبة والمؤرخة ترينا روبنز «لقد حان الوقت لضم شخصيات نسائية للمجلات، لم يفكر أي أحد في ذلك من قبل، وإنه من الجيد رؤية شخصيات سياسية قوية وليس شخصيات أخرى مثل باريس هيلتون مثلا».
من منظور تجاري، رأى ريتشارد ليمير، كاتب عدد من المجلات الهزلية والرئيس التنفيذي لشركة علاقات عامة، أن العالم حالياً يعمل بعقلية سياسية، حيث يحرص أصحاب المجلات الهزلية على التوسع لشمل فئة أكبر من الزبائن والقراء، لاسيما النساء.
«سي إن إن»
وكانت دار «بلو ووتر» للنشر استخدمت رسومات تهكمية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، والمرشح الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة السيناتور جون ماكين في سلسلة سابقة من مجلاتها، صدرت أثناء فترة الحملات الانتخابية الأخيرة، والتي لاقت إقبالا كبيرا من القراء.
واعتبر نائب رئيس بلو ووتر للنشر، جايسن شلتز إن قصة كلينتون كأول امرأة ترشحت لمنصب الرئاسة، «تستحق أن تصل إلى صفحات المجلات الهزلية التي غالبا ما تركز على شخصيات قوية ومؤثرة في المجتمع». وتستعد دار النشر لإصدار نسخ جديدة من المجلات تعرض حياة كل من زوجة الرئيس الأميركي ميشيل أوباما، وكارولين كينيدي التي من المتوقع أن تصدر في شهر أبريل المقبل.
وسجلت الشركة طلبات لشراء نحو 28 ألف نسخة من العدد الجديد قبل أن يتم إصدارها، كما تخطط الشركة لإصدار سلسلة أخرى من المجلات لشخصيات نسائية أخرى مثل الأميرة ديانا. وأعجب القارئ بالفكرة، حيث قال «استخدام هذه الشخصيات يدل على أن المجلات ليست فقط حول القتال والقوى الخارقة، بل باتت مصدرا لمعلومات مهمة في المجتمع».
ورأت أستاذة جامعية في العلوم السياسية في جامعة لاسيلل الأميركية، أن المجلات الهزلية أصبحت طريقة رائعة لإشراك الفتيات في عمر صغير في السياسة. وقال أستاذ جامعي في العلوم السياسية، إنه «من المهم على الكتَاب تفادي إظهار الشخصيات بالصور السلبية التي ظهرت بها في وسائل الإعلام، وذلك للتركيز على الجوانب القوية من شخصياتهن». وقالت الكاتبة والمؤرخة ترينا روبنز «لقد حان الوقت لضم شخصيات نسائية للمجلات، لم يفكر أي أحد في ذلك من قبل، وإنه من الجيد رؤية شخصيات سياسية قوية وليس شخصيات أخرى مثل باريس هيلتون مثلا».
من منظور تجاري، رأى ريتشارد ليمير، كاتب عدد من المجلات الهزلية والرئيس التنفيذي لشركة علاقات عامة، أن العالم حالياً يعمل بعقلية سياسية، حيث يحرص أصحاب المجلات الهزلية على التوسع لشمل فئة أكبر من الزبائن والقراء، لاسيما النساء.
«سي إن إن»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news