يلتقي عشيقته تحت قبة البرلمان
فضّل النائب في مجلس العموم البريطاني نايجل غريفيثس قضاء اليوم الذي يتذكر فيه البريطانيون انتهاء الحرب العالمية الأولى في الحادي عشرة من نوفمير من كل عام، مع صديقته، عوضاً عن زوجته وأولاده.
واختار غريفيثس مكانا غير عادي لقضاء أوقات رومانسية مع عشيقته، حيث أمضى معها ساعات في مكتبه داخل مجلس العموم. وبعد ان كشف الصحافي ممن يتابعون فضائح السياسيين، أمر النائب، سارع هذا الأخير لينفي هذه الاتهامات. إلا أن صحيفة «نيوز اوف ذا وولد» نشرت على الانترنت صوراً للمرأة «المزعومة» دون اظهار وجهها.
وتناولت الصحيفة المتخصصة في الإثارة، قصة غريفيثس بالتفاصيل، وأوردت ان النائب قام بـ«تهريب» صديقته إلى داخل مبنى المجلس دون ان يشعر الحراس والموظفون في المبنى. ويقول المصدر ان غريفيثس(53 عاما) انتقل مع صديقته الى مكان آخر في لندن لقضاء بقية السهرة». وبعد ان واجهت الجريدة النائب بالدليل، المتمثل بصور الحادثة، قال ان الصور ملفقة وغير حقيقية.
والسيد غريفيثس وزير سابق وصديق شخصي لرئيس الوزراء غوردن براون، وقد سبق ان شاركه السكن في وقت مضى. وقد استقال النائب من الوزارة في 2007 عقب الجدل الذي اثير حول تمويل مشروع الغواصات النووية «تريدنت». وينص القانون الداخلي للبرلمان على ضرورة الالتزام بأخلاقيات العمل واتباع السلوك اللائق، بحيث لاينال من صورة النائب في نظر الرأي العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news