واشنطن وسيؤول تحذران بيونغ يانغ من عواقب إطلاق صاروخ

اعتبرت سيؤول امس، ان عزم كوريا الشمالية على اطلاق صاروخ فضائي يشكل «تحديا واستفزازا خطيرين» للامن الاقليمي، فيما حذرت واشنطن بيونغ يانغ من عواقب إطلاق الصاروخ.

وشدد الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ون تاي ـ جيا على ان كوريا الشمالية تواصل التحضير لعملية الاطلاق.

واضاف وون ان «اطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى سيشكل انتهاكا للقرار 1718 الصادر عن مجلس الامن الدولي. ونطالبها بإلحاح بالتخلي عن ذلك فورا». ورفض وون تأكيد التصريحات الاميركية التي أفادت بوضع بيونغ يانغ صاروخا على منصة الاطلاق. وكان مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته أكد أول من أمس، ان المعلومات التي اوردتها الصحافة اليابانية «صحيحة». واوضح ان الصاروخ وهو من طراز «تايبودونغ 2» بعيد المدى ويمكنه نظريا اصابة اهداف في الاسكا. من جهتها، قالت وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحافي مع نظيرتها المكسيكية باتريسيا إسبينوزا أول من أمس، إن إطلاق كوريا الشمالية مثل هذا الصاروخ يعتبر عملا استفزازيا لن يتم التغاضي عنه، وستكون له تبعات داخل الأمم المتحدة. وأضافت أن إطلاق الصاروخ سيكون خرقا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن هذا الإجراء له عواقب على المحادثات السداسية التي تتطلع واشنطن لإعادة إحيائها بأسرع وقت ممكن.