مدفيدف وأوباما إلى إعلان بشأن الأسلحة الاستراتيجية
أعلن مستشار كبير في الكرملين أمس أن الرئيسين الروسي ديمتري مدفيدف والأميركي باراك أوباما سيصدران إعلاناً يفتح الطريق لتجديد معاهدة الحد من الاسلحة الاستراتيجية للبلدين، خلال لقائهما الرسمي الأول الأسبوع المقبل على هامش قمة مجموعة الـ20 في لندن .
وقال سيرغي بريخودكو، مستشار مدفيديف للسياسة الخارجية، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية «سيصدر إعلانان رئاسيان، أحدهما عام حول العلاقات الروسية الأميركية، والثاني بخصوص الأسلحة الاستراتيجية». وعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الرئيسين حول تجديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية «ستارت-1» التي أبرمت إبان الحرب الباردة، والتي ينتهي العمل بها في ديسمبر .
وقال بريخودكو إن الرئيسين قد يعلنان في لندن عن موعد للقاء مقبل بينهما، وأضاف «يتخذ النصان منحى مشجعا، ويفترض أن يكونا نقطة انطلاق لتحديد المهام الواجب إنجازها»، موضحاً إن الولايات المتحدة وروسيا يريدان التوصل إلى اتفاقات عملية أولية، حتى يتم إنجاز العمل بحلول نهاية السنة.
وسيتناول أوباما ومدفيدف أيضاً خلال لقائهما في لندن المشروع الأميركي لنشر عناصر من الدرع الأميركية المضادة للصواريخ في أوروبا الوسطى وتوسيع حلف شمال الأطلسي بضم أعضاء جدد إليه، وهما ملفان يثيران استياء شديداً في موسكو.
ووصلت المفاوضات حول تجديد معاهدة ستارت التي أدت إلى خفض الترسانتين النوويتين الروسية والأميركية بعد توقيعها عام 1991 إلى طريق مسدود في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، غير أن مسؤولين في الإدارة الجديدة التي شكلها باراك أوباما أعطوا أهمية أولية لاستئناف هذه المحادثات. والتزم وزيرا خارجيتي البلدين، هيلاري كلينتون وسيرغي لافروف، في السادس من مارس الجاري بتوقيع اتفاق ستارت بحلول نهاية السنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news