معارض موريتاني يدعو إلى "المقاومة الديموقراطية"

دعا رئيس تجمع القوى الديموقراطية المعارضة أحمد ولد داداه، مساء أمس، إلى "المقاومة الديموقراطية" ضد المجموعة الحاكمة منذ انقلاب السادس من أغسطس 2008 لحملها على العودة "إلى جادة الصواب".

وخاطب ولد داداه آلافاً من أنصاره،الذين عقدوا إجتماعاً شعبياً في ستاد نواكشوط، بالقول "سنواصل، الى جانب القوى الديموقراطية الأخرى، معركتنا المشتركة، ومقاومتنا الديموقراطية بكل اشكال الوسائل الشرعية". مضيفاً ان "السادس من أغسطس الذي وصفناه بأنه فرصة للتصحيح، بدا انقلاباً حقيقياً، ولا شيء غير انقلاب أراد منفذوه الاستيلاء على السلطة".

وأكد المعارض التاريخي انه لن يترشح "لهذه المهزلة الانتخابية التي حددت موعدها السلطة العسكرية في السادس من يونيو"، داعياً انصاره إلى "المقاومة السلمية والحازمة والدؤوبة" ضد "الوحدانية والسلطة الشخصية".

يشار إلى ان ولد داداه،زعيم المعارضة لنظام الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله، أيد في البداية اطاحة الرئيس المنتخب وأبدى دعمه الانقلابيين الذين تزعمهم الجنرال محمد ولد عبد العزيز. ثم اتهم رئيس المجموعة العسكرية باعداد ترشيحه إلى انتخابات رئاسية مبكرة و"تحديد نتيجة الانتخابات".

واخيرا، وجه ولد داداه "نداءّ ملحاّ إلى كبرى البلدان الديموقراطية ولاسيما منها فرنسا"، قائلاً لها ان "ليس مقبولاً ان تؤيد الديكتاتورية ضد الديموقراطية" وطلب من المجموعة الدولية ممارسة "مزيد من الضغوط على المجموعة الحاكمة" حتى "تعود إلى جادة الصواب".

تويتر