أسرى «حماس» رفضوا بحث التبادل مع إسرائيل

قال نائب في حركة المقاومة الإسلامية«حماس» إن قادة الحركة ونوابها المعتقلين لدى إسرائيل رفضوا بشكل قاطع التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى. وأوضح أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمود الرمحي الذي أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية أول من أمس بعد اعتقال دام 32 شهراً أن السلطات الإسرائيلية عرضت على نواب وقادة «حماس» في السجون التفاوض بشأن صفقة التبادل.

وأكد في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية تابعة لحركة حماس أن موقف قيادة الأسرى «كانت على قلب رجل واحد وعلى كلمة واحدة وصريحة، هو أننا لا نفاوض ولا نتحدث مع العدو ، والمفاوضات يتبناها من هم في الخارج من القيادات، بطرقهم ووسائلهم، ولن نكون عونا على إخواننا في قيادة فصائل المقاومة الآسرة، ولدينا ثقة كبيرة بقراراتهم وإدارتهم لهذا الملف». وأوضح الرمحي أن قيادة أسرى «حماس» شددت على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين من أصحاب الأحكام العالية، لإنجاز صفقة التبادل للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليت.

وفي موضوع آخر، أعلن مسؤول لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة، رائد فتوح، أن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم نيتها فتح ثلاثة من معابر قطاع غزة بشكل جزئي. وقال في بيان إن من المقرر فتح معبري كرم أبو سالم والمنطار (كارني) جزئياً لإدخال إمدادات إنسانية ومواد غذائية. ومن المقرر أن يدخل الجانب الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة 115 شاحنة، منها 34 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية

لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» والمنظمات الدولية و68 شاحنة محملة بالمواد الأساسية للقطاع التجاري الخاص، بالإضافة إلى 13 شاحنة للقطاع الزراعي الخاص.