الصين ترفض ادعاءات التجسس الإلكتروني

رفضت الصين تقريراً ذهب إلى أنها قد تكون متورطة في استخدام شبكات كمبيوتر للتجسس على المنفيين من التبت والحكومات الأجنبية، واتهمت من أصدروا التقرير بأنهم يسيطر عليهم «شبح الحرب الباردة».

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، كين جانغ، هذه الإدعاءات، ووصفها بالشائعات. وصرح أن حكومته ملتزمة حماية أمن الإنترنت. وأضاف في إفادة صحافية دورية «المشكلة في هذه الأيام أن بعض الناس في الخارج يروجون شائعات عما يسمونه تجسس الصين على الرنترنت». وتابع مستعينا بجمل بالإنجليزية لتوضيح المعاني التي يقصدها «هناك شبح في الخارج يسمى الحرب الباردة، وفيروس يسمى التهديد الصيني». وقال «أشخاص يسيطر عليهم شبح الحرب الباردة يصدرون بشكل منتظم هذا التهديد من الفيروس الصيني».

وكان تقرير صادر عن مركز منك للدراسات الدولية، والذي يتخذ من تورونتو الكندية مقرا له، ذكر أخيرا أن 1295 جهاز كمبيوتر على الأقل في 103 دول شملهم التجسس الذي قال إن مقره الصين لكنه لم يستطع ربطه بشكل قاطع بالحكومة.

وحسب الباحثين الكنديين في التقرير، فإن من المواقع التي اخترقتها الصين سفارات ووزارت خارجية ومكاتب حكومية خاصة في أنحاء جنوب شرق وجنوب آسيا ومراكز زعيم التبت المنفي الدالاي لاما.