واشنطن تعتزم الانضمام إلى «مجلس حقوق الإنسان»
أعلنت الإدارة الأميركية أنها تنوي الانضمام هذا العام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في قطيعة واضحة مع سياسة إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
وقالت الخارجية الأميركية إن وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، والسفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية، سوزان رايس، أعلنتا أن «الولايات المتحدة ستسعى للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للعمل من الداخل على جعل هذه الهيئة أكثر فاعلية في نشر وحماية حقوق الإنسان».
وفي تصريحات لها بعد ذلك، كررت رايس انتقادات الذين كانوا يرون في إدارة بوش والكونغرس، أن المجلس يدين إسرائيل باستمرار ويتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق أخرى من العالم، لكنها أضافت أن الطريقة الوحيدة لتغيير ذلك هي الانضمام إلى المجلس.
وذكر الناطق باسم الخارجية الأميركية غوردن دوغيد أن الإدارة الجديدة اتخذت القرار في إطار جهودها للعمل مجددا مع الأسرة الدولية التي تغيرت بسبب تحركات بوش أحادية الجانب، وحتى بطريقة غير شرعية. وإن هذا القرار يتطابق مع الالتزامات الجديدة لإدارة أوباما «حيال البلدان الأخرى لمواجهة التحديات العالمية للقرن الحادي والعشرين، وإحراز تقدم على صعيد المصالح الأمنية الأميركية».
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برغبة الولايات المتحدة في الانضمام إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كما قال الثلاثاء مكتبه الإعلامي في بيان جاء فيه أن الأمين العام «يرحب بإعلان الولايات المتحدة السعي إلى الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان».