هنية: «حماس» تسعى للتعايش مع «فتح»
قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تسعى للتعايش مع حركة «فتح» وليس الاندماج معها، بسبب اختلاف البرامج السياسية. وأضاف في حوار نشرته شبكة «إسلام أون لاين.نت» أن حركته قد لا تستطيع الوصول إلى لحظة اندماج البرامج مع «فتح»، لكون البرامج السياسية متباينة، «ولكن نريد تأسيس مرحلة تعايش بما يخدم مرحلة التحرر، ونحن ندرك أننا نمر في مرحلة تحرر من الاحتلال، وهذه لها قوانينها، وأهمها ألا تقوم على قاعدة إلغاء الآخر».
وفي سياق متصل، شدد هنية على أن الحوار الفلسطيني في القاهرة لم يفشل، وعلى وجوب أن ترتكز المضامين السياسية للاتفاق بين الفصائل على الإرادة الفلسطينية وعدم رهن المواقف بالتدخلات والضغوط الخارجية.
في سياق متصل، صرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أمس، لإذاعة القدس إن جولة الحوار الفلسطيني الثالثة في القاهرة ستقتصر بين «فتح» و «حماس» لحل القضايا الخلافية الأربع العالقة من جلسات الحوار السابقة، بمشاركة الوسيط المصري الراعي للحوار. وقال إنه «على ضوء نتائج هذا الحوار بين الحركتين، سيتحدد إما أن نكون أمام توقيع اتفاق بخصوص القضايا العالقة إذا حلت هذه القضايا بشكل سريع، أو دعوة مصر لجميع الفصائل لاستكمال جولات الحوار».
وأضاف البطش «إننا أمام جولة نهائية من الحوار، والحالي بين حركتي «فتح» و«حماس» سيكون حول أربع قضايا خلافية من أصل 18 قضية، تم حل 15منها، وبقيت ثلاث قضايا، أضيفت إليها قضية المعتقلين السياسيين.
وأوضح أنه سيتم في جلسات الحوار بين الحركتين بحث ملف الحكومة الفلسطينية وقانون الانتخابات والمرجعية الوطنية المؤقتة التي لم يتم التوافق عليها في جلسات الحوار الماضية، معربا عن أمله أن تتوصلا إلى توافق مشترك في هذه القضايا.
ويرأس وفد «فتح» في الحوار مسؤول التعبئة والتنظيم في الحركة أحمد قريع، ويرأس وفد «حماس» نائب المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news