زوج وزيرة الداخلية البريطانية يشاهد أفلاماً مخلّة
وجدت وزيرة الداخلية البريطانية، جاكي سميث، نفسها وسط جدل محرج بسبب فاتورة تخصها، تسددها خزينة الدولة ، وتشمل استئجار زوجها أفلاماً، منها فيلمان إباحيان، وسط اتهامات باستغلال الأموال العامة. ويقدر ثمن إيجار الفيلمين بعشرة جنيهات.
وقالت سميث بعد شيوع الخبر «أعرب عن أسفي لأنني عند طلبي تسديد اشتراكي بالإنترنت، طلبت أيضا عن طريق الخطأ أن تشمل فاتورة اشتراك التلفزيون»، وأضافت «ما إن تم لفت نظري إلى الموضوع، حتى اتخذت الإجراءات اللازمة، واتصلت بالسلطات المعنية لتصحيح الوضع»، موضحة أن المبالغ المحددة «ستعاد كاملة». وقدم زوجها ريتشارد تيمي اعتذاره الشديد لزوجته.
واستغلت المعارضة البريطانية الموقف، لتطالب الوزيرة بالاستقالة فورا، وقال وزير الداخلية السابق ديفيد دايفيس «لا أنادي بالذهاب إلى الحكومة للمطالبة باستقالة سميث، إلا اذا رأيت دخان فضيحة حقيقية.. أعتقد أن تأييد الجماهير سيتراجع بسبب سوء أدائها..»
تعود تفاصيل القضية إلى يونيو الماضي، حين طلبت الوزيرة استرجاع قيمة فاتورة سددتها لفيرجين ميديا بقيمة 67 جنيها إسترلينيا، تشمل مشاهدة عدة أفلام ، منها اثنان إباحيان بقيمة خمسة جنيهات للفيلم الواحد. وأفادمقرب من الوزيرة أن الفيلمين شوهدا في أثناء غيابها عن المنزل، مضيفا أنها غاضبة كثيرا من زوجها تيمني، و هو مساعدها النيابي. وسبق أن تلقت الوزيرة انتقادات حادة في فبراير لتلقيها في العام الماضي 116 ألف جنيه إسترليني بدل إيجار ثانوي لمنزلها في رديتش، حيث تسكن مع زوجها وأولادها. ويمنح النظام البريطاني تعويضا عن إيجار ثانوي للنواب الذين يتنقلون بين دائرتهم ولندن، لكنهم يتمتعون بحرية اختيار مكان سكنهم الأساسي.
وعلى الرغم من أن الوزيرة تتقاضى141.866 جنيها استرلينيا سنويا، إلا أنها طالبت بتعويض فاتورة مستلزمات للمطبخ وغرفة الجلوس بقيمة 1550 جنيها. وانتقد نواب في مجلس العموم سلوك وزراء يرهقون خزينة الدولة بسبب مقتنياتهم الخاصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news