مقتل مسلح ارتكب مجزرة في نيويورك

قتل مسلح تسبب في مجزرة راح ضحيتها نحو 13 شخصا، عندما فتح النار في مقر جمعية مدنية في بلدة بينغامتون في ولاية نيويورك، وتم الافراج عن عشرات كان يحتجزهم داخل الجمعية.

ونقلت شبكة "سي ان ان" عن عدد من المصادر التي لم تكشف عن هويتها قولها انه عثر على المسلح ميتا داخل الجمعية.

وذكر تلفزيون "نيوز 10 ناو" ان رئيس شرطة البلدة اخبرهم ان "المبنى اصبح امنا وجميع من كانوا احياء فيه خرجوا".

واعلن ديفيد باترسون حاكم ولاية نيويورك في وقت سابق أمس ان 12 او 13 شخصا قتلوا في الحادث.

ونقلت مصادر عن بوب جوزيف مدير الاخبار في اذاعة "دبليو ان بي اف" قوله لشبكة "سي ان ان" ان "عشرة اشخاص او اكثر ربما قتلوا خلال الساعتين الاخيرتين".

وقال بوب جوزيف انه يعتقد ان المسلح اوقف سيارة لتسد الباب الخلفي للمركز منعا لهروب اي شخص.

كما تحدثت الانباء عن احتمال احتجاز المسلح ما بين 20 و40 رهينة في مركز الجمعية في البلدة الصغيرة الواقعة على بعد 217 كلم شمال غرب مدينة نيويورك بالقرب من الحدود مع بنسلفانيا.

وعرض تلفزيون "سي ان ان" صورا للشرطة المسلحة ببنادق رشاشة يحيطون بالمبنى في الوقت الذي حمل فيه رجال الشرطة العديد من الحمالات. كما عرض التلفزيون صورا لاشخاص تجمعوا في محيط الجمعية المدنية وبدت عليهم مؤشرات القلق والتوتر.

وتقول الجمعية على موقعها انها تعمل على مساعدة المهاجرين واللاجئين في مسائل من بينها تقديم المشورة الشخصية واعادة التوطين والجنسية، ولم الشمل، وتوفير المترجمين لهم.

وياتي هذا الحادث بعد ايام من مهاجمة رجل مدجج بالسلاح دارا للمسنين في كارولاينا الاحد، حيث قتل ثمانية اشخاص.

وشهدت عدة بلدات اميركية صغيرة عددا من الهجمات المسلحة. الا ان سكان هذه البلدات من اشد المدافعين عن حقوق امتلاك السلاح.

ففي وقت سابق من هذا الشهر فتح شاب عاطل عن العمل، لا يتعدى عمره 28 عاما، النار فقتل عشرة اشخاص من بينهم والدته وطفل صغير في الاباما، في اسوأ حادثة تشهدها الولاية في تاريخها.

وفي ديسمبر فتح رجل كان يرتدي لباس سانتا كلوس النار على حفل بمناسبة عيد الميلاد كانت تقيمه زوجته السابقة في كوفينا في كاليفورنيا فقتل تسعة اشخاص، قبل ان يطلق النار على نفسه.

وفي اكتوبر فتح شخص من اصحاب السوابق النار من بندقية على رجل وطفلين جاءا الى منزله طلبا للحلوى بمناسبة عيد جميع القديسين (هالوين) في بلدة سومتر بكارولاينا الجنوبية.
وتوفي طفل في الثانية عشرة من عمره متاثرا بجروح اصيب بها في الحادث.

وفي سبتمبر الماضي فتح شخص مختل عقليا النار على ثمانية اشخاص، قتل منهم ستة في (الغير) بولاية واشنطن بعد شهر من الافراج عنه من السجن.

وقد اظهرت موجة من اعمال القتل الجماعي في الولايات المتحدة خلال الاشهر الستة الاخيرة تأثير الازمة الاقتصادية العالمية على الاميركيين.