وداد بابكر.

حرم البشير ورحلة الدوحة

وصفت سيدة السودان الأولى، وداد بابكر ، التي رافقت الرئيس عمر البشير في رحلته من الخرطوم إلى الدوحة للمشاركة في أعمال القمة العربية، الرحلة بالتاريخية، لما اكتسبته من الأهمية والخصوصية في هذا التوقيت الحساس الذي يمر به السودان . وجاءت مرافقتها للرئيس للمساندة والدعم المعنوي والوقوف إلى جانبه.

وذكرت وداد بابكر في مقابلة مع صحيفة «الراية» القطرية، نشرتها الصحافة السودانية، إنها اعتادت كثيراً على مرافقة الرئيس في زيارات ومؤتمرات عديدة، إلا أن هذه الزيارة لقطر اكتسبت اهتماماً إعلامياً خاصاً، فرضته ظروف الاتهامات التي أدت إلى قرار ظالم من المحكمة الجنائية.

و قالت «كانت رحلة طبيعية جداً، وسارت سيراً عاديا، إلى أن وصلت إلى مطار الدوحة»، وعن شعورها وما إذا كانت خائفة من حدوث شيء لطائرة الرئيس؟ قالت: «شعوري كأي زوجة عادية تخشى على أسرتها الصغيرة، وتتمنى لها الحماية والرعاية من المولى عز وجل، فالرئيس البشير كل حياتنا وحياة الشعب السوداني المحب لقيادته، وكانت هناك مخاوف في الشارع السوداني من أن يتعرض الرئيس للخطر أو أي نوع من المشكلات، وحرصت على مرافقته لأكون بجانبه، ولم أكن خائفة وكنت في غاية الاطمئنان، ولم أشعر بأن هناك مشكلة تستدعي الخوف».

وعن الأحاديث التي دارت بينها والرئيس خلال الرحلة، قالت «معنويات الرئيس مرتفعة جداً، وكعادته يشيع جواً من المرح والبساطة التي تميز بها في مجالسه ومع رفاقه، وقد اعتاد في رحلاته دائماً ومع المرافقين له على الدعاء وتلاوة القرآن، وهذه الرحلة لم تختلف عن سابقاتها، وكان جميع من هم على متن الطائرة يمارسون حياتهم بشكل طبيعي جداً.

وعن رأي حرم البشير في الاتهامات التي وجهت له، قالت «من يعرف البشير، بغض النظر عن أنه زوجي، لا يتوقع أبداً أن يوجه له أي اتهام من هذا القبيل، فهو رجل يعرف الله أولاً وأخيراً، ويضع مخافة الله نصب عينيه، ويتمتع بروح التسامح، والأخلاق السودانية الحميدة. وبالتالي، لايمكن أن يتهم بمثل هذه الاتهامات الجائرة. و عن دورها في هذه المحنة؟، قالت «على مستوى الأسرة، دوري ينصب في توفير الجو الأسري الطبيعي والداعم معنوياً، فجميعنا نسهر على راحته وخدمته، وهو قليل المطالب، يحب البساطة في عيشه وكلامه وملبسه».

الأكثر مشاركة