مأساة ثانية تصيب عائلة تسفانغيراي
قال متحدث باسم رئيس وزراء زيمبابوي مورجان تسفانغيراي إن عائلة رئيس الوزراء تعرضت لمأساة ثانية بعد فترة قصـيرة مـن توليه منصبه بوفاة حفيده الصغير.
وقال مسؤول بحركة التغيير الديمقراطي التي يتزعمها تسفانغيراي ان حفيده البالغ من العمر عامين واسمه شون، غرق في حوض السباحة في منزل رئيس الوزراء في هاراري، وأصيب تسفانغيراي في حادث سيارة في مارس أدى إلى وفاة زوجته التي اقترن بها قبل 31 عاما.
وأثارت وفاتها تساؤلات عن مدى سرعة تخطيه الازمة واضطلاعه بمهمة انقاذ البلاد، بعد ان ادى اليمين في 13 فبراير، كرئيس لحكومة وحدة جديدة مع الرئيس روبرت موغابي. وصرح المتحدث جيمس ماريدادي لرويترز بأن تسفانغيراي غادر اجتماعا للحكومة في فيكتوريا فولز أول من أمس، بعدما علم بوفاة حفيده.
وقال «تعرضت عائلة رئيس الوزراء لمأساة اخرى.. توفي حفيده أمس». واستأنف تسفانغيراي العمل في أول ابريل الماضي بعد ان امضى فترة حداد على زوجته سوزان. وتواجه حكومة الوحدة الوطنية مهمة شاقة في تحسين الاحوال الاقتصادية التي شهدت تراجعا في السنوات العشر الماضية.