واشنطن تتعهّـد بمواصلة «الدرع»
أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس مواصلة المشروع المثير للجدل حول نشر درع مضادة للصواريخ في اوروبا، والذي كان بدأه سلفه بالتوافق مع جمهورية تشيكيا وبولندا، مشترطا للتخلي عنه أن يزول التهديد الايراني.
وقال اوباما ان «الجمهورية التشيكية وبولندا برهنتا بشجاعة على موافقتهما على استضافة عناصر دفاعية ضد هذه الصواريخ، ما دام التهديد الايراني ماثلا، ننويالمضي قدما في نظام دفاع جوي»، سيتم ضبط كلفته و«إثبات» جدواه.
ونبه الى ان «نشاط ايران في المجال النووي والصواريخ البالستية يشكل خطرا حقيقيا ليس على الولايات المتحدة فحسب وإنما ايضا على جيران ايران وعلى حلفائنا». واعتبر ان الثورة التي شهدتها براغ العام ،1989 وأدت الى انهيار الشيوعية في شكل سلمي وقال «اظهرت لنا ان دولا صغيرة يمكنها ان تؤدي دورا اساسيا في الاحداث العالمية، وان الشبان يستطيعون ان يضعوا نزاعات قديمة على سكة الحل».
ويظل الرأي العام التشيكي بالغ التردد حيال مشروع الرادار، واظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة ان ثلثي التشيـكيين يرفضونه.
ويشهد وسط براغ بعد الظهر تظاهرة مناهضة للمشروع الاميركي، واصطف متظاهرون شبان ملثمون على الطريق الذي ستسلكه التظاهرة، رافعين لافتات كتب عليها «نعم، يمكننا ان نقول لا للرادار المضاد للصواريخ».