مقتل 11 شرطياً عراقياً بتفجيرين وهجوم مسلح

ذكرت مصادر امنية عراقية، ان تسعة من عناصر الشرطة العراقية بينهم ضابط قتلوا امس بانفجار عبوتين ناسفتين في الفلوجة اضافة الى مقتل شرطيين برصاص مسلحين في سامراء، فيما نجا محافظ البصرة من محاولة اغتيال.

وتفصيلا، ذكرت مصادر امنية ان عبوتين ناسفتين انفجرتا صباح امس لدى مرور دورية للشرطة في بلدة الفلوجة ما تسبب في مصرع ضابط برتبة رائد وثمانية اخرين من عناصر الدورية. وجرى نقل الضحايا الى مستشفى المدينة فيما فرضت قوات من الجيش والشرطة طوقا امنيا في محيط المنطقة. وفي هجوم اخر، قتل اثنان من عناصر الشرطة واصيب اربعة اخرون بجروح في هجوم استهدف دوريتهم وسط مدينة سامراء شمال بغداد. وأوضح الرائد محمد جبار من الشرطة ان مسلحين مجهولين هاجموا دورية للشرطة بقنبلة، لدى مرورها في حي جبيرية وسط المدينة. مؤكدا مقتل عنصرين من الشرطة واصابة اربعة اخرين بجروح.

من جهة اخرى، ذكر مصدر مسؤول في ديوان محافظة البصرة امس، ان محافظ المدينة محمد مصبح الوائلي نجا من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة. وقال المصدر لوكالة أصوات العراق للأنباء إن العبوة انفجرت مستهدفة المحافظ أثناء تفقده سير العمل لمشروع 14 تموز في منطقة الجزائر وسط مدينة البصرة، مشيرا إلى أن الوائلي لم يصب بأية أضرار. وأضاف المصدر أن فريقا امنيا متخصصا قام بتفكيك العبوة من دون حوادث تذكر.

على صعيد اخر، اعلن رئيس الحكومة العراقية الأسبق اياد علاوي استعداده لإجراء لقاء مع نائب الرئيس العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري عندما «تتطلب المصالحة الوطنية». وقال علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي لصحيفة «البينة الجديدة» العراقية «أنا على استعداد للقاء عزة الدوري عندما تتطلب المصالحة الوطنية».

وأضاف علاوي أنا «التقيت مع البعثيين بكل اتجاهاتهم وأنا لست ديكتاتوريا ولن أكون عميلا لأحد، والبعثيون يجب أن يعودوا إلى العملية السياسية كأشخاص وليس كفكر».