مقتل 8 بانفجار سيارة مفخخة في بغداد
قتل ثمانية اشخاص واصيب نحو 14 اخرين بجروح أمس، في انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية في حي الكاظمية، شمال بغداد. فيما نجا من الانفجار طفل عراقي رضيع بأعجوبة اثر مقتل والدته واصابة والده في الانفجار.
وتفصيلاً، قالت مصادر أمنية عراقية إن سيارة مفخخة انفجرت قرب حسينية النواب، ما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص واصابة 14 اخرين بجروح. ويبعد الانفجار اقل من كيلومترين عن مرقد الإمام موسى الكاظم. وتولت عائلة عراقية رعاية طفل لا يتجاوز عمره بضعة اشهر نجا بأعجوبة من الانفجار في حين لقيت والدته وسبعة اخرون مصرعهم، كما اصيب والده بحروق خطرة.
وقال صادق المالكي (36 عاماً) صاحب محل تجاري شارك في عملية انقاذ المصابين «شاهدنا طفلاً لا يتجاوز عمره ستة اشهر راقداً في حضن والدته داخل سيارة كانت تحترق اثر الانفجار».
واضاف «تمكنا من اخراجه والدماء تغطيه، واخمدنا النار التي اندلعت في ملابس والده الذي نقلناه الى المستشفى».
وتابع المالكي، وهو ميكانيكي يعمل في شارع النواب، حيث وقع الانفجار «لدى سماعي الصوت هرعت الى المكان الذي يبعد عني 20 متراً وكسرت ابواب ثلاثة سيارات لإخراج الجرحى الذين كانوا محتجزين بداخلها بينما كانت تحترق».
وأضاف الرجل الذي شارك في 12 عملية انقاذ منذ اربع سنوات، حسب قوله «اصبحت لدي الخبرة الكافية لإنقاذ الجرحى».
وقال والدماء تغطي ملابسه «أترك القتلى واحاول إنقاذ الجرحى في البداية، ونقلهم الى مكان بعيد عن النار لأقدم لهم الإسعافات الأولية».
بدوره، قال رعد صبيح غزال الذي يسكن في منزل مجاور للحادث «جلبت لنا الشرطة بعد الانفجار طفلاً صغيراً مخضبة ثيابه بالدماء، وطلبوا منا الاعتناء به بسبب وفاة والدته».
واضاف رعد الذي يتولى رعاية الطفل حاليا «كان يبكي وقامت زوجتي بإطعامه، وبات في حالة جيدة، أما الآن فهو يبتسم ولا يبدو انه يخاف الغرباء».
وأوضح أن «السلطات لم تتمكن حتى الآن من معرفة اسم عائلته بسبب احتراق هوياتهم، كما ان والده في حال حرجة في المستشفى».
واكد غزال «سأتولى الاهتمام به ورعايته لأنه ضحية، حتى نتعرف إلى عائلته». وافاد مراسل «فرانس برس» ان السيارة التي كانت تقل العائلة احترقت جزئياً، لكن عربة الطفل لاتزال بداخلها وعليها اثار رماد، فيما تناثرت حقيبة ملابسه على المقاعد. يشار الى ان شارع النواب، المؤدي الى ضريح الإمام موسى الكاظم، كان مغلقا لأكثر من عامين بسبب الهجمات التي شهدها سابقا، لكن قيادة عمليات بغداد اعادت افتتاحه قبل نحو شهرين امام السيارات، بسبب تحسن الأوضاع الأمنية.
وتفصيلاً، قالت مصادر أمنية عراقية إن سيارة مفخخة انفجرت قرب حسينية النواب، ما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص واصابة 14 اخرين بجروح. ويبعد الانفجار اقل من كيلومترين عن مرقد الإمام موسى الكاظم. وتولت عائلة عراقية رعاية طفل لا يتجاوز عمره بضعة اشهر نجا بأعجوبة من الانفجار في حين لقيت والدته وسبعة اخرون مصرعهم، كما اصيب والده بحروق خطرة.
وقال صادق المالكي (36 عاماً) صاحب محل تجاري شارك في عملية انقاذ المصابين «شاهدنا طفلاً لا يتجاوز عمره ستة اشهر راقداً في حضن والدته داخل سيارة كانت تحترق اثر الانفجار».
واضاف «تمكنا من اخراجه والدماء تغطيه، واخمدنا النار التي اندلعت في ملابس والده الذي نقلناه الى المستشفى».
وتابع المالكي، وهو ميكانيكي يعمل في شارع النواب، حيث وقع الانفجار «لدى سماعي الصوت هرعت الى المكان الذي يبعد عني 20 متراً وكسرت ابواب ثلاثة سيارات لإخراج الجرحى الذين كانوا محتجزين بداخلها بينما كانت تحترق».
وأضاف الرجل الذي شارك في 12 عملية انقاذ منذ اربع سنوات، حسب قوله «اصبحت لدي الخبرة الكافية لإنقاذ الجرحى».
وقال والدماء تغطي ملابسه «أترك القتلى واحاول إنقاذ الجرحى في البداية، ونقلهم الى مكان بعيد عن النار لأقدم لهم الإسعافات الأولية».
بدوره، قال رعد صبيح غزال الذي يسكن في منزل مجاور للحادث «جلبت لنا الشرطة بعد الانفجار طفلاً صغيراً مخضبة ثيابه بالدماء، وطلبوا منا الاعتناء به بسبب وفاة والدته».
واضاف رعد الذي يتولى رعاية الطفل حاليا «كان يبكي وقامت زوجتي بإطعامه، وبات في حالة جيدة، أما الآن فهو يبتسم ولا يبدو انه يخاف الغرباء».
وأوضح أن «السلطات لم تتمكن حتى الآن من معرفة اسم عائلته بسبب احتراق هوياتهم، كما ان والده في حال حرجة في المستشفى».
واكد غزال «سأتولى الاهتمام به ورعايته لأنه ضحية، حتى نتعرف إلى عائلته». وافاد مراسل «فرانس برس» ان السيارة التي كانت تقل العائلة احترقت جزئياً، لكن عربة الطفل لاتزال بداخلها وعليها اثار رماد، فيما تناثرت حقيبة ملابسه على المقاعد. يشار الى ان شارع النواب، المؤدي الى ضريح الإمام موسى الكاظم، كان مغلقا لأكثر من عامين بسبب الهجمات التي شهدها سابقا، لكن قيادة عمليات بغداد اعادت افتتاحه قبل نحو شهرين امام السيارات، بسبب تحسن الأوضاع الأمنية.