تظاهرات ضد الاحتلال في ذكرى سقوط بغداد
احتشد عشرات الآلاف من أنصار الزعيم الديني مقتدى الصدر في بغداد أمس في الذكرى السادسة لاحتلال المدينة على أيدي القوات الأميركية، مطالبين برحيلها على الفور، فيما تم اعتقال عشرات المطلوبين المشتبه بهم قرب كركوك . وتفصيلاً، هتف المتظاهرون ضد أميركا، بينما أدان المسؤول الصدري علي المرواني الاحتلال الأميركي للعراق، والذي بدأ بدخول بغداد في التاسع من أبريل 2003 وإسقاط تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ساحة الفردوس.
وامتدت حشود أنصار الصدر من حي مدينة الصدر في شمال شرق بغداد إلى الساحة التي تبعد نحو خمسة كيلومترات. وأحرق محتجون دمية تحمل صورة وجه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي أمر بغزو العراق، وأخرى تحمل صورة وجه صدام.
ووضع فوق الساحة حيث تجمع المتظاهرون علما أميركي كبير لتدوسه الأقدام. وعلقت لافتة كبيرة تحمل صورة للرئيس الأميركي السابق وعلما أميركيا كتب عليها «كلا كلا أمريكا». وأحرق المتظاهرون علما أميركيا ودمى تمثل صدام حسين وجورج بوش خلال التظاهرة.
ودعا الصدر في رسالة قرأها المساعد في الحركة الصدرية، أسد الناصري، إلى توحيد العراقيين وإعادة ثرواتهم والإفراج عن السجناء وعودة السيادة إلى العراق وتخليصه من المحتل، ومنع المحتل من الاستيلاء على نفط العراق. وطالب الناصري المتظاهرين أن يصافح بعضهم بعضاً، وأن يصافحوا رجال الشرطة والجنود الذين كانوا يراقبون المسيرة. واصطفت طوابير طويلة لعناق الشرطة والقوات ومصافحتهم.
من جهة أخرى، طالب النائب التركماني من الكتلة الصدرية، فوزي أكرم ترزي، أمس بأن تكون كركوك الغنية بالنفط عاصمة العراق «الصيفية» من أجل تعزيز الوحدة بين مخلتف مكوناتها تجنباً للصراعات الطائفية والقومية والعرقية. وتزامنا مع الذكرى، قالت مصادر أمنية في عمليات محافظة ديالى إن مسلحين اقتحموا أحد منازل ناحية السعدية في بعقوبة، وأطلقوا النار على الموجودين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وأعلنت مصادر الشرطة العراقية في كركوك اأ اعتقال عشرات المطلوبين والمشتبه بهم، أحدهم مصنف «خطر» ينتمي إلى جماعة « أنصار السنة» بالإضافة إلى أكثر من عشرة من رجال الطريقة النقشنبدية. وقال مدير شرطة الرشاد، جنوب كركوك العقيد فراس العبيدي، إن قوة من شرطة الأقضية والنواحي والتحقيقات الجنائية والجيش العراقي والمتعددة الجنسيات تمكنت من اعتقال عشرة مطلوبين ومشتبه بهم، خلال حملة دهم وتفتيش، شملت قرى دكمات وتل المهدي والسابع من نيسان. وأضاف «بين المعتقلين أحد أخطر المطلوبين، والملقب ملا نزار الذي ينتمي إلى جماعة أنصار السنة في جنوب كركوك».
وقال مدير شرطة الأقضية والنواحي، العميد سرحد قادر، إن قوة مشتركة اعتقلت 15 شخصا بينهم 12 مطلوبا من الطريقة النقشبندية في كركوك في حملة دهم وتفتيش في أحياء العروبة والبعث والممدودة والنداء وداخل مدينة كركوك وقرية حصار أسفرت عن اعتقال هؤلاء.
وامتدت حشود أنصار الصدر من حي مدينة الصدر في شمال شرق بغداد إلى الساحة التي تبعد نحو خمسة كيلومترات. وأحرق محتجون دمية تحمل صورة وجه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي أمر بغزو العراق، وأخرى تحمل صورة وجه صدام.
ووضع فوق الساحة حيث تجمع المتظاهرون علما أميركي كبير لتدوسه الأقدام. وعلقت لافتة كبيرة تحمل صورة للرئيس الأميركي السابق وعلما أميركيا كتب عليها «كلا كلا أمريكا». وأحرق المتظاهرون علما أميركيا ودمى تمثل صدام حسين وجورج بوش خلال التظاهرة.
ودعا الصدر في رسالة قرأها المساعد في الحركة الصدرية، أسد الناصري، إلى توحيد العراقيين وإعادة ثرواتهم والإفراج عن السجناء وعودة السيادة إلى العراق وتخليصه من المحتل، ومنع المحتل من الاستيلاء على نفط العراق. وطالب الناصري المتظاهرين أن يصافح بعضهم بعضاً، وأن يصافحوا رجال الشرطة والجنود الذين كانوا يراقبون المسيرة. واصطفت طوابير طويلة لعناق الشرطة والقوات ومصافحتهم.
من جهة أخرى، طالب النائب التركماني من الكتلة الصدرية، فوزي أكرم ترزي، أمس بأن تكون كركوك الغنية بالنفط عاصمة العراق «الصيفية» من أجل تعزيز الوحدة بين مخلتف مكوناتها تجنباً للصراعات الطائفية والقومية والعرقية. وتزامنا مع الذكرى، قالت مصادر أمنية في عمليات محافظة ديالى إن مسلحين اقتحموا أحد منازل ناحية السعدية في بعقوبة، وأطلقوا النار على الموجودين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وأعلنت مصادر الشرطة العراقية في كركوك اأ اعتقال عشرات المطلوبين والمشتبه بهم، أحدهم مصنف «خطر» ينتمي إلى جماعة « أنصار السنة» بالإضافة إلى أكثر من عشرة من رجال الطريقة النقشنبدية. وقال مدير شرطة الرشاد، جنوب كركوك العقيد فراس العبيدي، إن قوة من شرطة الأقضية والنواحي والتحقيقات الجنائية والجيش العراقي والمتعددة الجنسيات تمكنت من اعتقال عشرة مطلوبين ومشتبه بهم، خلال حملة دهم وتفتيش، شملت قرى دكمات وتل المهدي والسابع من نيسان. وأضاف «بين المعتقلين أحد أخطر المطلوبين، والملقب ملا نزار الذي ينتمي إلى جماعة أنصار السنة في جنوب كركوك».
وقال مدير شرطة الأقضية والنواحي، العميد سرحد قادر، إن قوة مشتركة اعتقلت 15 شخصا بينهم 12 مطلوبا من الطريقة النقشبندية في كركوك في حملة دهم وتفتيش في أحياء العروبة والبعث والممدودة والنداء وداخل مدينة كركوك وقرية حصار أسفرت عن اعتقال هؤلاء.