أربعة مرشحين يتحدثون عن تجاوزات في الانتخابات الرئاسية الجزائرية

أكد أربعة مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية لوكالة فرانس برس حدوث عمليات "تزوير" وتجاوزات خلال الاقتراع الذي جرى نهار أمس.

وأسف الإسلامي المعتدل محمد السعيد للتجاوزات التي سجلها مراقبوه في بعض مراكز الاقتراع عبر البلاد. وقال جمال بن زيادة مدير حملته الانتخابية  "بطاقات الاقتراع لم تكن متجانسة. والمراقبون لم يسمح لهم بحضور فرز الاصوات في الكثير من المراكز. وسجلنا عمليات غش".

أما زعيم ومرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي فاعتبر ان نسبة المشاركة المعلنة "مبالغ بها"، مشيراً إلى تسجيل تجاوزات في سير الاقتراع. وقال مدير حملته محمد تن ان "نسبة المشاركة الرسمية مبالغ بها. معلوماتنا تشير إلى ان نسبة المشاركة في حدود 40%. ومنع مراقبونا من متابعة عمليات التصويت في بعض المراكز وبعض الصناديق لم تكن فارغة عند بدء عمليات الاقتراع".

وقال جمال بن عبد السلام،مدير حملة محمد جهيد يونسي مرشح حركة الإصلاح الوطني، ان "نسبة المشاركة تم تضخيمها. وطرد ممثلو ومراقبو بعض الأحزاب من مراكز الاقتراع في عدة ولايات".

واشار حزب العهد 54، الذي يشارك بالمرشح علي فوزي رباعين، إلى حصول تجاوزات و"عمليات ترهيب" في اربع ولايات هي بليدة والبويرة وعين دفلة.

يذكر ان وزير الداخلية، يزيد زرهوني، أعلن ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 74.11 %.

الأكثر مشاركة