قاذفة أميركية لتحرير قبطان السفينة الدنماركية
وصلت سفينة حربية أميركية قاذفة للصواريخ إلى المكان الذي توجد فيه سفينة «مايرسك الاباما» الدنماركية التي ترفع العلم الأميركي، بعد تعرضها للخطف لفترة وجيزة، فيما يستمر القراصنة في احتجاز قبطانها.
وأعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، الليلة قبل الماضية، أن السفينة «يو اس اس بنبريدغ» وصلت إلى المكان من دون إعطاء مزيد من الإيضاحات.
وأشارت شركة النقل البحري الدنماركية ميرسك لاين، والتي تشغل السفينة، إلى أن المدمرة الأميركية بنبريدغ وصلت إلى الموقع قبيل فجر أمس.
وقال المتحدث باسم الشركة، بيجيه تالي، إن الشركة على اتصال بسفينتها وبالبحرية الأميركية، لكنه امتنع عن التعقيب على الإجراء الذي قد تتخذه البحرية.
وصرح كين كوين مساعد قبطان السفينة في اتصال هاتفي مع المحطة الإخبارية الأميركية «سي إن إن»، بـ«أنهم يحتجزون القبطان، ويطالبون بفدية، ونحاول استعادته». وأضاف أن أفراد طاقم السفينة أفرجوا عن أحد القراصنة، بعدما تمكنوا من السيطرة عليه، لكن شركاءه يرفضون الإفراج عن ريتشارد فيليبس.
وكانت سفينة الشحن «مايرسك الاباما»، وعلى متنها نحو 20 أميركيا، تعرضت لهجوم شنه قراصنة أول من أمس، على بعد 500 كلم جنوب شرق مدينة إيل الصومالية، إلا أن طاقمها تمكن بعد ساعات من استعادة السيطرة على الوضع.