بريطانيا: استقالة رئيس شعبة مكافحة الإرهاب بسبب خطأ
استقال رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلاند يارد بوب كويك في بريطانيا، أمس، بعد خطأ ارتكبه كاد يتسبب في افشال توقيف إرهابيين مفترضين، في انتكاسة جديدة للشرطة البريطانية التي كان أشير إليها بأصبع الاتهام في وفاة أحد المارة في أثناء تظاهرة ضد قمة العشرين.
وأعلن كويك في بيان أنه سلم استقالته أمس، وأقر أن تصرفه كان من شأنه أن يعرقل عملية كبيرة لمكافحة الارهاب».
وتم توقيف 12 شخصا يشتبه في علاقتهم بالإرهاب، أول من أمس، في شمال غرب انجلترا في عملية دهم عاجلة نفذتها الشرطة، خشية إفلات هؤلاء من الرقابة الأمنية بعد خطأ كويك.
وكان تم تصوير كويك وهو يتأبط ملفا ظهرت منه صفحة أمكن قراءة أسماء 11 مشتبها فيهم عليها (10 طلاب من أصول باكستانية وبريطاني) وتفاصيل ملاحقتهم. وأضاف كويك «آسف جدا للبلبلة التي سببتها لزملائي القائمين على العملية، وأنا ممتن لهم للطريقة التي تأقلموا بها سريعا وبشكل مهني مع البرنامج المعدل».
وقال رئيس بلدية لندن بوريس جونسون أمس لإذاعة (بي بي سي) إنه وافق «بتردد كبير وبحزن» على استقالة بوب كويك. وأضاف « الأمر لا يتعلق بالبحث عن كبش فداء» بل «إن الناس شعروا بأنه سيكون من المؤسف جدا أن تفشل عملية بالغة الأهمية والدقة في مجال مكافحة الإرهاب تتعلق بتوقيف إرهابيين».
وأشادت وزيرة الداخلية البريطانية، جاكي سميث، بعمل كويك، وأوضحت أن موقفه «لا يمكن الدفاع عنه» على الرغم من أن العملية الأمنية شكلت نجاحا. وأشاد رئيس سكوتلاند يارد بول ستيفنسن بكويك «لتفانيه ومهنيته»، معلنا أن جون ياتس مساعده سيحل محل كويك.
وعرف ياتس بقيادته التحقيق بشأن «قروض» منحها مانحون أثرياء للأحزاب لتمويل الحملة الانتخابية لعام .2005 وتم اقتراح هؤلاء المانحين إثر ذلك لمقعد في مجلس اللوردات.
وأعلن كويك في بيان أنه سلم استقالته أمس، وأقر أن تصرفه كان من شأنه أن يعرقل عملية كبيرة لمكافحة الارهاب».
وتم توقيف 12 شخصا يشتبه في علاقتهم بالإرهاب، أول من أمس، في شمال غرب انجلترا في عملية دهم عاجلة نفذتها الشرطة، خشية إفلات هؤلاء من الرقابة الأمنية بعد خطأ كويك.
وكان تم تصوير كويك وهو يتأبط ملفا ظهرت منه صفحة أمكن قراءة أسماء 11 مشتبها فيهم عليها (10 طلاب من أصول باكستانية وبريطاني) وتفاصيل ملاحقتهم. وأضاف كويك «آسف جدا للبلبلة التي سببتها لزملائي القائمين على العملية، وأنا ممتن لهم للطريقة التي تأقلموا بها سريعا وبشكل مهني مع البرنامج المعدل».
وقال رئيس بلدية لندن بوريس جونسون أمس لإذاعة (بي بي سي) إنه وافق «بتردد كبير وبحزن» على استقالة بوب كويك. وأضاف « الأمر لا يتعلق بالبحث عن كبش فداء» بل «إن الناس شعروا بأنه سيكون من المؤسف جدا أن تفشل عملية بالغة الأهمية والدقة في مجال مكافحة الإرهاب تتعلق بتوقيف إرهابيين».
وأشادت وزيرة الداخلية البريطانية، جاكي سميث، بعمل كويك، وأوضحت أن موقفه «لا يمكن الدفاع عنه» على الرغم من أن العملية الأمنية شكلت نجاحا. وأشاد رئيس سكوتلاند يارد بول ستيفنسن بكويك «لتفانيه ومهنيته»، معلنا أن جون ياتس مساعده سيحل محل كويك.
وعرف ياتس بقيادته التحقيق بشأن «قروض» منحها مانحون أثرياء للأحزاب لتمويل الحملة الانتخابية لعام .2005 وتم اقتراح هؤلاء المانحين إثر ذلك لمقعد في مجلس اللوردات.