الجزائريون ينتخبون الرئيس وبوتفليقة يريد فوزاً كاسحاً

بوتفليقة يدلي بصوته. أيه.بي.أيه

أدلى الناخبون في الجزائر أمس بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة بولاية جديدة، حيث ستبدأ النتائج في الظهور اليوم، بحضور نحو 200 مراقب دولي يمثلون جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة.

وتفصيلا، دعي أكثر من 20 مليون جزائري أمس إلى انتخاب رئيسهم بين ستة مرشحين، يعتبر الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظا بينهم، لكنه يتطلع إلى تحقيق فوز بولاية ثالثة على شكل استفتاء. وسوف تبدأ النتائج بالصدور ظهر اليوم. وأعلن وزير الداخلية نورالدين زرهوني انتشارا أمنيا «مناسبا» لمراقبة 46577 مركز اقتراع في مختلف أنحاء الجزائر، وفي الأماكن العامة «الحساسة»، بينما أقامت الشرطة والدرك حواجز للإشراف على حركة السير على كبرى محاور العاصمة وكبرى المدن الأخرى. وأدلى بوتفليقة بصوته في حي الأبيار على مرتفعات العاصمة، ورافقه ابنا شقيقه وأحد شقيقيه. وقال إنه يسعى إلى تحقيق غالبية كاسحة من الدورة الأولى، لكن العامل الوحيد غير المعروف هو نسبة المشاركة. وتوقع عبدالملك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري نسبة مشاركة جيدة قريبة من 60٪. وأجمعت الصحف الخاصة على أن المرشحين الآخرين يفتقرون إلى الشعبية، باستثناء زعيمة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون، المرأة الوحيدة المرشحة التي ترتكز على قاعدة سياسية وبرنامج تدافع عنه منذ سنوات.

وتحدث وزير الداخلية الجزائري نور الدين زرهوني عن وقوع حوادث في مراكز اقتراع في البويرة ( 120 كلم شرق ) وأعلن أن مسلحين حاولوا تنفيذ عملية في الناصرية قرب بومرداس ( 50 كلم شرق )، من دون اعطاء تفاصيل حول هدف تلك العملية.

وأعلن مسؤلون اصابة اثنين من الشرطة في انفجارين وقعا عند مركز تصويت شرق الجزائر.

وتحدث زرهوني عن نسبة المشاركة، موضحا أنها مرتفعة مقارنة بما كانت عليه في التوقيت نفسه من انتخابات 2004 في عدة ولايات.
تويتر