القراصنة يحبطون محاولة القبطان الأميركي الهروب
استعاد قراصنة صوماليون القبطان الأميركي المحتجز لديهم، بعد محاولته القفز في مياه المحيط الهندي من على متن قارب النجاة الذي يحتجزه القراصنة فيه، وطالبوا فدية مقابل الإفراج عنه.
وتفصيلاً، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أميركي قوله إن قبطان السفينة «مايرسك الاباما» ريتشارد فيليبس أراد على ما يبدو الفرار سباحة خلال ليل الخميس- الجمعة إلى البارجة الأميركية «يو اس اس براينبريدج» الموجودة في المنطقة، لكن القراصنة سبحوا وراءه وأعادوه إلى زورق النجاة، حيث يحتجزونه رهينة. والقبطان سليم ولم يصب بجروح، بحسب المصدر نفسه.
وترافق السفينة «براينبريدج» طائرة استطلاع من طراز بي-3 اوريون لمنع القراصنة من نقل رهينتهم من الزورق إلى سفينة أكبر. وأعلن الأميرال وليام غورتني الذي يتولى قيادة الأسطول الخامس الأميركي، في مقابلة مع «سي إن إن» أن مفاوضين من الشرطة الفيدرالية الأميركية «اف بي آي» يشاركون في مفاوضات مع القراصنة، بهدف التوصل إلى الإفراج عن القبطان فيليبس. ولفت أيضا إلى أن القراصنة على اتصال مع أفراد من فصيلهم على الأرض .
وأضاف «إنهم على اتصال يمكن أن يؤدي إلى التنسيق والتعاون». وأعلن أحد قادة القراصنة الصوماليين عبدي قرض أمس لوكالة فرانس برس أن هؤلاء يطالبون بفدية.
وقال قائد القراصنة في مدينة إيل، أحد أبرز معاقل القراصنة ( 800 كلم شمال مقديشو)، في اتصال هاتفي « نطلب فدية، والتمكن من العودة سالمين إلى منازلنا قبل الإفراج عن القبطان»، وأضاف إن القراصنة على متن زورق النجاة «بدأوا محادثات مباشرة مع ضباط السفينة الحربية الأميركية» التي تراقب الزورق .