مستوطنون يعتزمون اختراق حدود غزة اليوم
قرر مستوطنون ممن أخلوا مستوطنات في قطاع غزة قبل ثلاث سنوات الانطلاق اليوم في ما دعوه بـ«مسيرة العودة»، بدءًا من بلدة «سديروت»، في محاولة لاختراق الحدود إلى غزة، والوصول إلى المكان الذي كان يقوم فيه تكتل مستوطنات «غوش قطيف» شمال رفح.
وأعلنت المجموعة عن إطلاق «معركة من أجل العودة» إلى المستوطنات المخلاة في غزة. واختار هؤلاء عيد الفصح الذي يعتبرونه «عيد الحرية»، ليباشروا حملتهم.
وينظم هذا النشاط رجال دين، في مقدمتهم الحاخام دوف ليئور المعروف بمواقفه المتعصبة، وعضو الكنيست يعقوب كاتس من حزب الاتحاد القومي، وهو حزب اليمين المتطرف الوحيد الذي بقي في المعارضة.
وفي سبيل تجنيد الجمهور اليهودي إلى جانبهم، ينظم المستوطنون قبيل المسيرة لقاءات تعارف في متحف مستوطنات غزة، الذي يضم صوراً وتماثيل توثق للاستيطان، تشمل محاضرة عن الأوضاع التي يعيشها مستوطنو غزة منذ ترحيلهم عن غزة في أغسطس ،2005 في إطار تطبيق خطة الفصل .
وينوي هؤلاء استدرار عطف الجمهور الإسرائيلي، ومن ثم تجنيدهم للحملة وإشراكهم في المسيرة.
من جهة ثانية، قام أحد نشطاء الحزب نفسه، نوعم فدرمان، أول من أمس، باستفزاز من نوع آخر في باحة المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة. فقد حضر ومعه أطفاله الثلاثة، و أعمارهم 12 و10 و8 أعوام، وكذلك جدي.
وادعى أنه ينوي ذبح الجدي في باحة الأقصى بمناسبة العيد. بيد أن قوة من الشرطة ضبطته قبل أن يصل إلى المسجد الأقصى، واعتقلته بتهمة «محاولة الإخلال بالنظام العام»، وأطلقت سراحه بعد تسليمه أمراً يمنعه من الاقتراب من المكان خلال الأسبوع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news