تحرير رهينة أميركي من قبضة قراصنة صوماليين
نفذت البحرية الاميركية عملية خاطفة أمس في المحيط الهندي تمكنت خلالها من تحرير القبطان الاميركي ريتشارد فيليبس الذي كان محتجزا لدى قراصنة صوماليين منذ خمسة ايام على زورق مطاطي واصبح يعتبر بطلا في الولايات المتحدة.
واعلنت البحرية الاميركية أن قواتها قامت بتحرير الكابتن ريتشارد فيليبس".
واضافت ان فيليبس (35 عاما) الذي امضى خمسة ايام تحت تهديد سلاح خاطفيه نقل على متن سفينة بحرية اميركية "حيث اجرى اتصالا مع عائلته وخضع لفحص طبي روتيني".
واوضحت البحرية "انه في صحة جيدة".
واعلن الاميرال وليام غورتني قائد القوات البحرية ان قرار شن العملية اتخذ "خلال بضعة ثوان" من قبل مسؤول عسكري ميداني علم لتوه ان فيليبس يواجه خطرا وشيكا.
واضاف ان القرار اتخذ بموجب امر اصدره الرئيس الاميركي باراك اوباما بالتحرك فورا في حال كانت حياة الكابتن في خطر.
واوضح غورتني ان قناصة من مجموعة النخبة تمركزوا على سفينة موجودة في المكان، وفتحوا النار وقتلوا ثلاثة قراصنة. مضيفا ان الرابع "استسلم ويعامل بطريقة انسانية". واشار الى ان القضاء الاميركي يدرس خيارات من اجل ملاحقته قضائيا.
وكانت سفينة الشحن الاميركية "مايرسك الاباما" التي كانت تقل 20 بحارا اميركيا تعرضت لهجوم الاربعاء على بعد نحو 005 كلم قبالة السواحل الصومالية.
وتمكن الطاقم من استعادة السيطرة على السفينة مساء الاربعاء في ظروف ملتبسة، لكن الكابتن فيليبس وحده بقي رهينة لدى القراصنة. وحاول الفرار مساء الخميس سباحة لكن محاولته باءت بالفشل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news